احتفلت مدرسة الأوقاف الشرعية للبنين التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية بتكريم الطلاب المتفوقين والعاملين بالمدرسة, بحضور ومشاركة وزير الأوقاف أ. د. إسماعيل رضوان ووكيل الوزارة د. حسن الصيفي ومدير عام التعليم الشرعي أ. محمد أبو عسكر ومدير المدرسة أ. مروان أبو شمالة ونائب مدير تعليم شرق غزة أ. مازن نور الدين ولفيف من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.
وفي كلمته قال رضوان :" نلتقي في يوم من أيام الأوقاف والمدرسة الشرعية لتكريم كوكبة من المتفوقين من طلبة المدرسة وتكريم المدرسين الذين أبلوا بلاءً حسنًا مع هذه النخبة الطيبة من طلبتنا والحرص على تعليمهم والارتقاء بهم", وأضاف :" إن أغلى ما نملك هو الإنسان الصالح الذي تربى على موائد القرآن والإيمان والعقيدة", مؤكدًا السعي قدمًا لإعداد جيل النصر وتحرير القدس والأقصى وتحقيق حلم العودة.
وتابع :" لا للتنازل أو التفريط ولا للمفاوضات العبثية والتنسيق الأمني", مؤكدًا على عدم التخلي عن أي شبر من أرضنا ومشددًا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأكد د. رضوان حرص وزارته على ارتقاء وتميز المدارس الشرعية وتقديم كامل الدعم للمستلزمات العلمية والتعليمية والإدارية لضمان نجاحها وتفوقها, مشيراً إلى أن أي طالب سيحصل على معدل (90%) فما فوق في الثانوية العامة ويلتحق في الكلية الشرعية التابعة للوزارة ستتكفل الوزارة بتوفير مصروف شهري له بمعدل (50) دولار شهرياً.
كما وثمن وزير الأوقاف الجهود التي تبذلها إدارة المدرسة وطاقم التدريس وإدارة التعليم الشرعي وتعليم شرق غزة على مساهمتهم الطيبة والمتواصلة من أجل إنجاح مسيرة المدارس الشرعية والارتقاء بأبنائها.
من جهته تحدث أبو شمالة عن دور التعليم الشرعي في تخريج الدعاة المتميزين دينياً وإبراز الوجه المشرق للدعوة الإسلامية في فلسطين, وأضاف :" يعتبر التعليم الشرعي لبنة بارزة في صرح العطاء الفكري الإسلامي لهذه البلاد الطيبة المباركة والمدرسة الشرعية هي إحدى البذور الطيبة"
وقدم أبو شمالة شكره وتقديره لوزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها د. إسماعيل رضوان مشيراً إلى أن الوزارة لم تألوا جهداً في دعم مسيرة التعليم الشرعي مما ينسجم مع رسالة المدرسة في تخريج جيل واع يخدم دينه ووطنه.
بدوره أوضح نور الدين أن علاقة تربية وتعليم شرق غزة بالمدرسة الشرعية علاقة تكاملية تسودها الحب والمودة والاحترام, مؤكدًا في الوقت ذاته على روح التنافس الشريف وتعزيز وتحفيز طلبة المدرسة الشرعية للارتقاء بهم لرفعة شأن بلدهم.
هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشيقة والأناشيد بالإضافة إلى عرض LCD لإبراز أهم انجازات المدرسة الشرعية.