أوقاف غزة تختتم دورة معارف مقدسية ورضوان يؤكد على أن القدس في خطر حقيقي

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان أن تحرير القدس واستعادة أولى القبلتين وثاني المسجدين لا يأتي من جهل, ولكن يحتاج لمعرفة وعلم وإعداد إيماني وقيمي ومادي وعسكري لأجل المرحلة المقبلة.

 

جاءت كلمته خلال اختتام مديرية أوقاف غزة لدورة "معارف مقدسية" وتكريم المشاركين فيها والتي نظمتها بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية, بحضور رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين والنائب في المجلس التشريعي أ.د. أحمد أبو حلبية ومدير أوقاف غزة  أ. أسامة اسليم, وبمشاركة لفيف من خطباء المحافظة.

 

وقال د. رضوان :" نلتقي اليوم لنحتفي بخريجي هذه الدورة ونؤكد على اهتمام الوزارة بعقد المزيد من هذه الدورات على صعيد التثقيف الذي يتعلق بالقدس والمقدسات, مشدداً على أن القدس في خطر حقيقي, وتابع :" لابد من استنهاض طاقات الأمة وبذل الجهود لتحرير القدس والمسرى الذي يتعرض دوماً لهجمات شرسة, في ظل معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال".

 

وثمن وزير الأوقاف دور مؤسسة القدس الدولية ممثلة برئيسها د. أبو حلبية لجهودهم الطيبة في تعميق ثقافة القدس والمسرى لدى الخطباء والوعاظ.

 

بدوره ثمن أبو حلبية الاهتمام الكبير من قبل وزارة الأوقاف لقضية القدس والأقصى والمقدسات, مشدداً في الوقت ذاته على دور الخطباء والوعاظ في تفعيل هذه القضية لما لهم من تأثير في الجمهور من خلال الخطب والمواعظ.

 

وأضاف :" تتعرض القدس لهجمة شرسة وخطيرة وخاصة ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاكات واعتداءات وجرائم طالت البشر والحجر والشجر والمعالم في الأرض المقدسة, وهذا يفرض علينا أن نقدم ما نستطيع من دعم لمشاريع صمود شعبنا وأهلنا في القدس الذين يبذلون جهوداً كبيرة من اجل مواجهة المخططات الصهيونية".

 

وتابع :" إننا في مرحلة بداية تحرير حقيقي للقدس وفلسطين وسيكون هناك دور بارز لغزة في هذا التحرير", داعياً الخطباء والوعاظ أن يكونوا في مقدمة هذا المشروع من خلال نشر الثقافة المقدسية ومواصلة المشوار والتعرف أكثر على القدس والمقدسات.

 

هذا وشكر أبو حلبية وزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها د. رضوان وأوقاف غزة على جهودهم الطيبة في توعية الخطباء وتذكيرهم بواجبهم تجاه القدس والمقدسات.