رضوان يدعو العالم للوقوف وقفة رجل واحد أمام قرصنة العدو

حذر وزير الأوقاف والشئون الدينية أ.د. إسماعيل رضوان من مغبة الاقتحامات الصهيونية المتكررة بحق المسجد الأقصى، كان آخرها اقتحام قطعان المستوطنين بزعامة رئيس الكنيست الصهيوني المتطرف موشيه فيجلن تحت حراسة مشدد من قبل قوات الاحتلال عبر باب المغاربة.

 

وأوضح أن هذا الاقتحام لحقه اندلاع اشتباكات ومواجهات بين قوات الاحتلال والمقدسيين على أبواب الأقصى ، كما تم الاعتداء على النساء وطلبة المدارس من قبل المستوطنين دون وجه حق، منوهاً إلى أن هذا الاقتحام ليس الأول والأخير وإنما هو ضمن سلسلة متتالية من الاقتحامات لتدنيس الأقصى بشكل كامل.

 

بدوره أشاد الوزير بدور المرابطين المجابهين المناهضين لممارسات العدو وغطرسته الغاشمة تجاه المدينة المقدسة والمسجد الأقصى والمقدسيين دون تحريك ساكن من العرب و المسلمين ، داعياً العالم اجمع إلى الوقوف وقفة رجل واحد أمام هذا العدو الغاصب الذي لا يبالي أحداً في استخدام أبشع الوسائل للوصول إلى مآربه التهويدية.

 

ووصف انتهاك العدو الصهيوني للمسجد الأقصى بين الفينة والأخرى بأنها استباحة صريحة لاماكن العبادة ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث الحرمين ، تيمناً بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى يعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله".

 

من الجدير بالذكر أن حكومة الاحتلال الصهيونية وذرائعها الأخطبوطية السامة المتمثلة بالمستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وبلدية الاحتلال تسعى إلى تهويد القدس بهدم المنازل وطمس المعالم وحفر الأنفاق وتنفيذ المخططات تارة وتسعى إلى تنفيذ الاقتحامات وتدنيس الأقصى وتقسيمه مكانيا وزمانياً تارة أخرى،على غرار الحرم الإبراهيمي بالخليل