رضوان :انتهاكات العدو فاقت وصف الخيال والحقيقة

اقتحامات صهيونية وتدنيس وتزوير وقائع وتدليس

رضوان :انتهاكات العدو فاقت وصف الخيال والحقيقة

 

استنكر وزير الأوقاف والشئون الدينية الأستاذ الدكتور إسماعيل رضوان انتهاك العدو الصهيوني للأقصى بين الحين والآخر ، موضحاً أن هناك يهوديان علقا يافطة على أحد بوابات الأقصى مطالبين فيها المسلمين بإخلاء المسجد الأقصى المبارك لصالح بناء هيكلهم المزعوم.

 

وعرَّج الوزير على سياسة الحفريات والأنفاق وهدم المنازل والقتل وتشريد المواطنين والاعتقالات والإبعاد وتنفيذ المخططات وإقامة المشاريع الاستيطانية وطمس المعالم الأثرية للقدس وتدنيس الأقصى وتطبيق قانون أملاك الغائبين لمسح الهوية المقدسية، بالإضافة إلى اقتلاع الأشجار والعبث بممتلكات المواطنين.

دون تحريك ساكن

وتساءل: "إلى متى سيظل الاحتلال الصهيوني يستخدم أبشع السبل والوسائل الدنيئة من أجل الإطاحة بالمسجد الأقصى وتهويد القدس وإجلاء المقدسيين وإحلال المستوطنين والمتطرفين مكانهم من غير وجه حق دون تحريك ساكن ؟!".

 

ونوَّه إلى أن هذه الأعمال الصهيونية المتكررة فاقت وصف الخيال والحقيقة في آنٍ واحد ، كونها تركِّز على هدف واحد وهو تدنيس الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي لممارسة شعائرهم التلمودية والتوراتية ونشر الفواحش والرذائل في قلبه.

 

وأشاد في الوقت ذاته بصمود المرابطين وعزيمتهم القوية في التصدي للاحتلال وإحباط محاولاته وممارساته الغاشمة بشكل متواصل وعدم السماح للعدو باقتحام الأقصى وتهويده مهما كلفهم ذلك من ثمن.

الانتماء الوطني

في حين أبدى إعجابه بمؤتمر القُدس ضمن حملة "شدوَا الرحَال" التي استهدفت الشباب العربي ،والفلسطيني بالداخل والشتات بهدف تعزيز وتنميَه الحس والانتماء الوطني في الأجيال الواعدة، وزرع القُدس في نفوس وقلوب الشبَاب العربي.

 

ومن جهة أخرى ندَّد الدكتور بتزوير قطعان المستوطنين لثلاث مقامات إسلامية بسلفيت وتدنيسها وذلك من خلال نشر معتقداتهم ورواياتهم المزيفة حول تاريخ تلك الآثار القديمة لهذه المقامات الإسلامية، بزعم أنها تتبع لأوليائهم وأنبيائهم عبر تاريخهم المزور.

 

ولفت إلى أن سبب استهداف الاحتلال للمقامات الثلاثة هو تعزيز مشاريعهم الاستيطانية البحتة المبطنة بغلاف عقائدي مزور وباطل بزعم أن هذه المقامات تعود لهم منذ قديم الأزل على غرار الهيكل المزعوم.     

انتهاكاً صارخاً

وحمَّل حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤوليةَ الكاملةَ لتبعات ما يحدث من تدنيس للمقدَّسات والاعتداء عليها وطمس للمعالم الإسلامية والأثرية ،معتبرًا هذه الممارسات الاستفزازية انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وتحديًا سافرًا للشرعية الدولية.

 

وطالب رضوان الزعماء والقادة العرب بالتحرك الفوري والعاجل على مختلف المستويات لحماية المسجد الأقصى وإنقاذ تراث الشعب الفلسطيني ومقوماته وحقوقه من الضياع.