1300 صهيوني اقتحم الأقصى خلال ابريل المنصرم
رضوان يشدِّد على ضرورة حماية الأقصى من دنس الاحتلال
شدَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د.إسماعيل رضوان على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض دوماً إلى انتهاكات صهيونية متمثلة بالاقتحامات والتدنيس واعتقال المواطنين والاعتداء عليهم، إضافةً إلى إقامة الشعائر التلمودية وتنظيم الحفلات الماجنة في داخله.
ولفت إلى أن هناك إحصاءات تؤكد أن الأقصى قد تعرض بشكل يومي للاقتحامات الصهيونية من قبل 1300 متطرفاً وجندياً صهيونياً خلال شهر ابريل الماضي كما أن قوات الاحتلال أبعدت نحو 70 فلسطينياً خلال هذه الفترة وقد تعرض أكثر من 70 مواطنا لإصابات مختلفة بين متوسطة وطفيفة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 135 مقدسياً آنذاك وتنفذ ضمن المجموعات الصهيونية أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المقدسيين وممتلكاتهم بغية الاستيلاء عليها وتهويدها وإجلاء المقدسيين من ديارهم وإحلال المستوطنين والجماعات المتطرفة مكانهم دون وجه حق.
وتطرَّق الوزير في السياق ذاته إلى أن الأقصى تعرض لانتهاك صارخ من مجندات صهيونيات تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال لإقامة طقوسهم التلمودية إلا أن الحراس وطلاب العلم تصدوا لهم وأخرجوهم من الأقصى بسواعدهم الفتية وصمودهم وعزيمتهم القوية.
وانتقل إلى ملف هام في غاية الخطورة يتعلق بدعوة نائبة ريس المواصلات الصهيوني عضو الكنيست تسيفي حوتوبيلي القاضية برفع علم كيانها فوق المسجد الأقصى، " لأنه المكان الوحيد الذي يمثل قيمة سياسية وعقائدية لدول إسرائيل - حسب زعمها- .
وتابع :" في غضون ذلك نظمت منظمة الهيكل المزعوم مسيرة تهويدية شارك بها نحو 100 مستوطن ، انطلقت من أمام باب الخليل وصولاً إلى ما يسمى " كنيس الخراب " ثم انتقلت إلى باب المغاربة و باب القطانين التابعين للمسجد الأقصى ، فيما تصدى لهم المرابطون ومنعوهم من الوصول إلى بوابات المسجد الأقصى".
وحمَّل رضوان حكومة الاحتلال الصهيوني مسئولية ما يجري في الأقصى المبارك من جرائم وانتهاكات استفزازية لمشاعر المسلمين المتمثلة في اقتحاماتها المتواصلة واليومية، محذِّراً من سوء الأوضاع المقدسية التي تتطلب منا جميعاً وقفةً حاسمةً وفاعلةً لثني الاحتلال عن ممارساته.