رضوان:الانتهاكات ينفذها الاحتلال ضمن أجندة يومية

إزاء الاعتداءات الصهيونية على المقابر والمقدسات والمواطنين

رضوان:الانتهاكات ينفذها الاحتلال ضمن أجندة يومية

أبدى وزير الأوقاف والشئون الدينية الأستاذ الدكتور إسماعيل رضوان غضبه واستنكاره الشديدين لعملية الاقتحام التي قامت بها مجموعة من اليهود المتطرفين للمقبرة الإسلامية شمال بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة ، موضحاً أن الجنود داسوا على القبور لدى مرورهم لاقتحام مخيم عايدة بـبيت لحم.

ونوَّه رضوان إلى أن عملية الانتهاك و التدنيس بحق المقابر مدانة مرفوضة من قبل كافة المسلمين ومنافية لنصوص الشريعة والقانون والعرف والعادة، لافتاً إلى أن ذلك أدى إلى استياء الجميع وخاصة ذوي المتوفين في المقبرة كونها أرض وقف إسلامي ولا يحق للصهاينة المساس بها.

وأضاف بأن هذا الاعتداء والتدنيس يعتبران ضمن أجندة يومية وسياسات وخطط مبرمجة تنفذها سلطات الاحتلال وأذرعها من الجماعات اليهودية المتطرفة، في محاولة لتهويد بيت لحم وفرض أمر واقع جديد ، خصوصاً في مقابر المسلمين على غرار ما يجري في القدس والأقصى من اقتحامات متكررة.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تستهدف العديد من المقابر مثل مقبرة الرحمة ومأمن الله وغيرهن ممن تعرضن إلى هجمات وانتهاكات من قبل المتطرفين والمستوطنين المدعومين من قبل سلطات الاحتلال التي تشاركهم الجريمة ، مشدداً على أن المقابر ستبقى إسلامية عربية تضم رفات المسلمين والمجاهدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وسيبقى أهل فلسطين حماة ورعاة لها.

ومن جهة أخرى حذَّر الوزير من سياسة الهدم الواسعة الصهيونية للمنازل والمنشات التجارية والبركسات في المدينة المقدسة والتي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة ، مؤكداً أن هذه الحملة التي تشنها حكومة الاحتلال ترمي إلى تشريد المواطنين وإخلاء المنطقة، تمهيداً للسيطرة على هذه الأراضي وتوسيع مشاريعهم الاستيطانية عليها.  

وأكد أن المسجد الأقصى يتعرض إلى اقتحامات صهيونية متكررة في الوقت الذي تنفذ حكومة الاحتلال حفريات وأنفاق أسفله من اجل إسقاطه وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه لا قدر الله، سيما وان سلطات الاحتلال تمارس سياسة الاعتقالات بحق المواطنين خاصةً الأطفال منهم وهذا يؤكد حجم انتهاكات العد وقرصنته السافرة.

ودعا رضوان كافة المؤسسات الإعلامية والهيئات الحقوقية العالمية؛ لوقف ممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني الإجرامية المتمثلة في تدنيس المقدسات وهدم البيوت والمساكن وتشريد المواطنين واعتقال الأطفال، علاوةً على ذلك قراراتهم الجائرة بحق رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح.