تنديد وتحذير من المخاطر الصهيونية بحق القدس والأقصى
رضوان :حكومة نتنياهو هي الجهة الراعية والمسئولة عن الانتهاكات
أعرب وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان عن امتعاضه الشديد لاقتحام قطعان المستوطنين بحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ناهيك عن اعتقالهم لموظف لجنة إعمار المسجد من مكان عمله وبرفقته تسعة مواطنين اقتادتهم إلى مراكز المدينة.
ولفت إلى أن المستوطنين اقتحموا الأقصى وبجعبتهم مخططات خاصة بالهيكل المزعوم بغية إقامة حلقة تدريبية برفقة الصحفي اليميني أرنون سيجال داخل الأقصى؛ إلا أن صمود وعزيمة المصلين و المرابطين وطلبة العلم أقوى بكثير من هجمات العدو وممارساته واقتحاماته المتكررة.
وعلى صعيد آخر أكَّد رضوان أن حكومة نتنياهو ووزارة الأمن الداخلي الصهيوني هي الجهة الراعية والمسئولة عن الانتهاكات التي تحدث بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك ، محذِّراً من قرار الحكومة القاضي بنصب 500 كاميرا مراقبة في الأحياء الفلسطينية بالقدس.
ونوَّه إلى أن العدو سينصب الكاميرات في أنحاء متفرقة كحي سلوان والشيخ جراح والطور والعيزيرية والتلة الفرنسية ، مبيناً أن الهدف من وراء هذا المشروع الخطير الذي يقدر بـ 100 مليون شيقل هو مراقبة المواطنين المقدسيين وخصوصا من هو ضد القرار حال حدوث أي تظاهرات احتجاجية من قبلهم.
وحمَّل المسئولية الكاملة لحكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتانياهو الذي تدَّعي أن ليس لها علاقة بممارسات المتطرفين والمستوطنين، لكنها الجهة الداعمة والمسئولة عن كافة الأحداث المحدقة في القدس والأقصى بدليل ما يجري الآن في سعيها لتنفيذ هذا القرار المجحف.
ومن جهة أخرى ندَّد الدكتور باقتحام عشرات المستوطنين لقبر يوسف شرق مدينة نابلس لأداء طقوسهم وشعائرهم التلمودية تحت حراسة مشدد من قوات الاحتلال، موضحاً أنه عقب الاقتحام اندلعت مواجهات عنيفة بين المستوطنين والمواطنين أسفرت عن إصابة عدد منهم بين متوسطة وخطيرة.
بدوره دعا منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وكافة الدول العربية والإسلامية ومجلس الأمن العمومية للأمم المتحدة والمؤسسات المعنية، للتدخل الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب الصهيونية اليومية بحق القدس والمسجد الأقصى وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة لتنفيذهم جرائم حرب.