دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر الأمتين العربية والإسلامية إلى ضرورة القيام بواجباتهم والعمل على شحذ الهمم والطاقات والجيوش من أجل استعادة واسترداد القدس والمسجد الأقصى من الصهاينة المجرمين لتكون منارة للعالمين.
وقال د. بحر في الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج الذي نظمته وزارة الأوقاف والشئون الدينية في المسجد العمري الكبير :" إن الأموال تُدفع للصهاينة لإقامة ما يسمى هكيل سليمان المزعوم في ظل الانشغال العربي بأحداثه الداخلية دون أدنى مسؤولية تجاه ما يتعرض له القدس والأقصى", مؤكدًا على أن الوحدة على الثوابت وحق العودة استعادة القدس.
وأضاف :" يجب ونحن نحتفل بذكرى الإسراء والمعراج أن نأخذ العبر والعظات, وتطبيقها على أرض الواقع والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم, لنصل إلى مرحلة تحرير الأسرى والمسرى والمقدسات واستعادة كامل أرض فلسطين", مباركًا جهود وزارة الأوقاف ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين.
بدوره أوضح وزير الأوقاف أ. د. إسماعيل رضوان أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت إكراما وإتحافا وتسرية وتسلية للنبي صلى الله عليه وسلم للتخفيف عنه إزاء ما كان يتعرض له من أذى خاصة بعد أن تخلى أقرب الناس عنه.
وبين د. رضوان أن الله تعالى أراد من خلال هذه الرحلة أن يربط المسجد الحرام والمسجد الأقصى برباط العقيدة والإيمان ويربط الأقصى برباط جنات الفردوس حيث سدرة المنتهى, مشيرًا الى أن المسجد الأقصى عقيدة في ضمير الأمة وله من القداسة والمكانة كما المسجد الحرام.
وأكد وزير الأوقاف أن المسجد الأقصى يتعرض للاقتحامات اليومية والمتكررة والحفريات ومنع الصلاة فيه, مطالباً قادة الأمة بالعمل على لجم تصرفات الصهاينة وتحرير القدس والأقصى ووقف السياسة المحمومة التي تستهدفه".
ودعا علماء الأمة ووسائل الإعلام إلى فضح جرائم الاحتلال الصهيوني والعمل على إسناد الأقصى ومواصلة الدعم المادي والسياسي والمعنوي لاستعادة عزة الأمة.