رضوان يحمل الاحتلال مسئولية ارتكاب الانتهاكات البشعة

اعتداءات صهيونية سافرة بحق المقدسات والمقابر والمنازل

رضوان يحمل الاحتلال مسئولية ارتكاب الانتهاكات البشعة

 

حذَّر وزير الأوقاف والشئون الدينية الأستاذ الدكتور إسماعيل رضوان من خطورة القضية المرفوعة من قبل الجانب الصهيوني القاضية بإزالة مقبرة باب الرحمة الواقعة بمحاذاة سور الحرم القدسي الشريف من الشرق في مدينة القدس بذريعة وجودها في الحديقة الأثرية وبزعم أنها مقبرة غير قانونية.  

 

ونوَّه إلى أن الاعتداء السافر يستهدف الوجود العربي والإسلامي والمقدسات والمقابر الإسلامية على حدٍ سواء في مدينة القدس، محمِّلاً حكومة الاحتلال الصهيونية المسئولية الكاملة في ارتكاب مثل هذه الانتهاكات البشعة التي تثير حفيظة المسلمين وتستفز مشاعرهم تجاه المقدسات والمقابر الإسلامية.

 

وأوضح أن الاحتلال يعتدي على كافة المقابر الإسلامية مثل مأمن الله ويوسف والرحمة ، علاوةً على ذلك تستعين بكلابها الضالة إلى نبش المقابر والعبث برفات موتى المسلمين ، مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية منافية للشرع والقانون وان تلك المقابر بمثابة جذور تاريخية ضمن الثوابت إسلامية بحتة.

 

وأشار إلى أن الجماعات المسئولة عن هذه السلوكيات البشعة هي جماعات “دفع الثمن” وهي عصابات يهودية إرهابية نفذت مئات الأعمال الإجرامية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية منذ عام 2008، سواء في الداخل الفلسطيني أو في الضفة أو مدينة القدس المحتلة على حد سواء.

 

ومن جانب آخر ندَّد رضوان بأعمال الهدم  التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني بشكل متواصل بحق ممتلكات المواطنين المقدسيين ، كان آخرها هدم بركسات تجارية قرب المدخل الرئيسي لقرية حزما شمال شرق القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص وقربها من جدار الضم والتوسع العنصري