الأوقاف: تصاعد أنشطة العدو تنُّم عن عدم درايته بقوة المقدسيين

مهرجان تهويدي مناهض لتاريخ القدس وحضارتها

الأوقاف: تصاعد أنشطة العدو تنُّم عن عدم درايته بقوة المقدسيين

ندَّدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بإطلاق احد المستوطنين طائرة الكترونية صغيرة في سماء المسجد الأقصى المبارك ، موضحةً أن حراس المسجد لاحظوا جسم غريب يحوم فوق الأقصى، ثم تبيَّن لهم أنه طائرة صغيرة موجهة بالتحكم عن بعد من الجهة الجنوبية لكنهم أجبروا المستوطن على إنزالها.

 

وأكَّدت أن هذه الأنشطة الصهيونية الهمجية المتصاعدة تنُّم عن مدى تخبطهم وعدم درايتهم بالقوة والانتماء الحقيقي للمواطنين المقدسيين وتصديهم لممارسات الاحتلال وكبح جماحها بكل ما أوتوا من قوة وتابعت :"ما يؤكد صحة القول إجبارهم على إنزال الطائرة رغم أنف ذاك المستوطن الحاقد".

 

واستنكرت في الوقت ذاته الحصار الصهيوني العسكري المشدَّد منذ خمسة أيام لبلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة وقد تخلَّله حملات دهمٍ واسعة النطاق لمنازل ومتاجر المواطنين واعتقال الشبان وتحرير مخالفات مالية عالية بحق سائقي المركبات، في حين يسود المنطقة حالة من التوتر والاستياء العام.

 

وأشادت الأوقاف بصمود المواطنين هناك بعدم سماحهم لجيش الاحتلال من دخول أحياء وأزقة وشوارع البلدة رغم تعرض عدد كبير منهم لإصابات مختلفة بين خطيرة ومتوسطة جراء الغازات السامة المسيلة للدموع والرصاص المطاطي واستخدام القنابل الصوتية الحارقة والضوئية التي تطلقها قوات الاحتلال صوبهم.

 

وعبَّرت عن استيائها إزاء مهرجان الأنوار التهويدي الذي تنظمه كل من بلدية الاحتلال الصهيوني  و وزارة السياحة الصهيونية والذي يتضمن عروضاً ضوئية وروايات تلمودية صفراء مناهضة لتاريخ القدس والحضارة المقدسية والهوية الأصيلة للمدينة للنيل من الأقصى والاستيلاء عليه وهدمه لبناء هيكلهم المزعوم لا قدر الله.

 

وأوضحت أن هذا المهرجان التهويدي ينظم للعام السادس على التوالي من تاريخ الحادي عشر من حزيران الجاري حتى الثامن عشر منه، ويقام  في أنحاء متفرقة من البلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك،مما ينذر بخطورة الأمر وحجم القرصنة الصهيونية بحق القدس والأقصى.

 

ومن جهة أخرى حمّلت الوزارة المسئولية الكاملة لحكومة الاحتلال وبلديتها وسلطة المياه حول أزمة المياه التي يعاني منها الأحياء المقدسية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري ، مطالبةً الجهات المسئولة بالسعي من أجل توفير المياه لكلّ سكان المنطقة بشكل فوريّ ، للعيش بكرامة كغيرهم من الشعوب الأخرى.