الأوقاف: انتهاكات العدو هي لغة ضغط على حياة المقدسيين

ما تعيشه القدس في هذه الأثناء: هدم ، منع ، إبعاد ، اعتقال وتشريد

الأوقاف: انتهاكات العدو هي لغة ضغط على حياة المقدسيين

 

ندَّدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بالحملة الصهيونية البشعة التي تشنها حكومة الاحتلال وأعوانها من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، الرامية نحو الانتهاكات بحق المقدسيين والاقتحامات المستمرة للأقصى، فضلاً عن مساعيهم ومخططاتهم الماكرة لتهويد المدينة المقدسة وتقويضها دون وجه حق.

 

وأكَّدت أن جرافات الاحتلال هدمت مسجد الرباط الكائن في مخيم شعفاط والقريب من الجدار الفصل العنصري وسط  مدينة القدس المحتلة ، مشيرةً إلى أن شباب المسجد عندما أنشئوا هذا المسجد ، خشيةً من أن يظل وكراً لمتعاطي ومروجي المخدرات في نفس المنطقة، إلا أن قوات الاحتلال هدمته بهدف القضاء على الإسلام وهي من سمحت بوجود المخدرات في هذا المكان سلفاً وجعلت منه مكباً للنفايات في هذه الأثناء.

 

ودعت الأوقاف الأمة العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والحقوقية والإعلامية لثني الاحتلال عن ممارساته واعتداءاته بهدم المساجد ، مبديةً استهجانها واستغرابها من الصمت العربي والدولي  للظلم والقمع والاستبداد الصهيوني الذي تعيشه القدس في هذه الأثناء دون تحريك ساكن.

 

وتابعت :" كما أن حكومة الاحتلال الصهيونية وقراراتها الظالمة منعت  رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح من دخول القدس لمدة ستة شهور على التولي ،حيث انتهى قرار منعه الأول قبل يومين ، فاستحدثت حكومة الاحتلال قراراً جائراً يقضي بمنعه ثانية بموجب قانون الطوارئ الانتدابي غير المشروع".

 

وفي سياق متصل أشارت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال أصدرت قراراً خطياً بإبعاد عشرات الشبان عن المسجد الأقصى لمدة أربعة شهور ، فيما تم تمديد اعتقال ستة مقدسيين ، ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة الأحرار قبل ثلاثة أعوام.

 

واعتبرت أن هذه القرارات والإجراءات الصهيونية التي تقرها أو تنفذها حكومة الاحتلال ما هي إلا لغة ضغط وقهر وإذلال على حياة المقدسيين من أجل استفزازهم وإثارة حفيظتهم ، تمهيداً لترحيلهم من منطقة سكناهم  وفرض السيطرة اليهودية على القدس.

 

بدورها أشادت الأوقاف بصمود وبسالة المواطنين المقدسيين الذين لطالما يدافعون عن القدس والأقصى وممتلكاتهم وأرضهم بكل ما أوتوا من قوة وتفويتهم الفرصة على العدو الصهيوني ومخططاته المكشوفة للجميع .

 

وتقدمت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بالتهنئة القلبية الحارة من الأهالي المقدسيين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، وقد تحققت أمانينا بدحر الاحتلال وتحرير دولية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف إن شاء الله.