القدس والأقصى يتعرضان إلى هجمات صهيونية متكررة
الأوقاف تدعو العالم أجمع لصد الاحتلال عن مخططاته
أكَّدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية أن المسجد الأقصى المبارك يسوده في هذه الأثناء حالة من الاستياء والتوتر الشديد إزاء الاقتحامات الصهيونية المستمرة ، مما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المطاطي خلال اندلاع المواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال.
وأوضحت
أن شرطة الاحتلال فرضت منذ صباح اليوم
تشديدات على دخول المرابطين والمرابطات إلى
الأقصى، بمنعهم من الدخول وسمحت لأعداد قليلة بالوصول إليه بشرط احتجاز بطاقات
الهوية، كما سمحت أيضاً لقطعان المستوطنين باقتحامه عبر باب
المغاربة وبحراسة شرطية مشددة.
وأشارت
إلى أن المستوطنين المقتحمين للأقصى
حاولوا استفزاز المرابطين في الساحات بتوجيه الشتائم لهم، إلا أن الشباب
المقدسيين قاموا بواجبهم بالدفاع عن الأقصى والتصدي للمستوطنين ، إلا أن قوات
الاحتلال حاصرتهم ووجهت بنادقها تجاه شابين منهم وإصابتهم بشكل مباشر.
ونوًّهت الأوقاف إلى أن المنطقة لم تخلو من الاقتحامات والإصابات فقط وإنما طالها الاعتقالات والاعتداءات المستمرة بحق الأطفال والشيوخ والنساء ، ناهيك عن سياسة المنع التي طالت المصلين والمرابطين من دخول الأقصى ممن تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً.
ومن جهة أخرى ندَّدت بإعلان شركة الكهرباء الصهيونية القاضي بقطع الكهرباء عن سكان المدينة المقدسة ، بحجة تراكم الديون على السلطة الفلسطينية وشبكة كهرباء القدس ، مؤكِّدةً أن هذه الإجراءات جاءت بضغط من حكومة الاحتلال كخطوة عقابية للسلطة بشأن اتفاق المصالحة مع حكومة غزة الذي أبرم قبل شهرين.
ولفتت
إلى أن المستوطنين لم يكتفوا بممارساتهم الوحشية بحق الأقصى والمقدسيين حتى وصل
بها الأمر للعبث بممتلكاتهم ومقتنياتهم من حيث إعطاب المركبات واقتلاع الأشجار و
رسم بعض الرسومات المسيئة للعرب والمسلمين إلى جانب خط بعض العبارات المشينة
الحاقدة على جدران منازلهم.
ودانت بقرار حكومة الاحتلال الصهيوني خلال جلستها الأسبوعية بتحويل 300 مليون شيكل لخطة تطوير القدس وذلك تنفيذاً لقانونهم غير المشروع " قانون القدس عاصمة إسرائيل" ،داعيةً العالم اجمع إلى صد الاحتلال عن مخططاته وثنيه عن قرصنته المتواصلة بحق القدس والأقصى والمقدسيين على حد سواء.