الأوقاف تدحض تهم الاحتلال الملفقة بحق صلاح لإبعاده عن القدس

 استشهاد فتى مقدسي واقتحامات متتالية للأقصى دون تحريك ساكن

الأوقاف تدحض تهم الاحتلال الملفقة بحق صلاح لإبعاده عن القدس

 

حمَّلت وزارة الأوقاف والشئون الدينية حكومة الاحتلال الصهيونية مسئوليتها الكاملة عن استشهاد الفتى المقدسي محمد أبو خضير على أيدي المستوطنين في حي شعفاط بمدينة القدس بعد أن تم اختطافه من قبل قطعان المستوطنين وإدخاله في سيارتهم عنوة وفروا به حتى تم العثور على جثته متفحمة وعليها آثار تعذيب في أحد أحراش القدس.

 

وأكدت الأوقاف أن هذه الجريمة الصهيونية النكراء التي نفذها المستوطنون جاءت رداً على مقتل الثلاثة مستوطنين المختطفين أول أمس دون معرفة من الجهة المسئولة عن اختطاف المستوطنين و قتلهم ، مشيرةً إلى أن عشرات المستوطنين المسلحين اعتدوا على بعض الشباب المقدسيين دون أي سبب.

 

واعتبرت أن هذه الانتهاكات الصهيونية التي تحدث بحق المقدسيين غير مبررة على الإطلاق وإنما هي تنم عن حجم حقدهم الأعمى للعرب والمسلمين ، موضحةً أن سيناريوهات الحكومة الصهيونية بخصوص خطف المستوطنين الثلاثة غير مبنية على حقائق أو دلالات أو براهين وإنما تستند على معلومات عارية عن الصحة.

 

واستنكرت اقتحام قوات الاحتلال الخاصة للمسجد الأقصى المبارك، وقامت بإطلاق الأعيرة المطاطية باتجاه الفتية المتواجدين في الساحات بعد تمركزها عند باب المغاربة ، مؤكدةً أن الأقصى يتعرض إلى اقتحامات صهيونية متتالية دون سابق إنذار ودون تحريك ساكن من الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.

 

ومن جهة أخرى ندَّدت الأوقاف بالالتماس الذي قدمته نيابة الاحتلال الصهيوني القاضي بحبس رئيس الحركة الإسلامية في الأرض المحتلة الشيخ رائد صلاح ، بزعم أنه اعتدى على شرطي صهيوني ، داحضةً أكاذيب حكومة الاحتلال واتهاماتها الباطلة الملفقة بحق الشيخ صلاح بهدف إبعاده عن القضية المقدسية.