الصيفي:الاحتلال يرمي إلى ترسيخ السيادة الصهيونية في القدس

استنكار واسع النطاق لمخططات الاحتلال وانتهاكاته

الصيفي:الاحتلال يرمي إلى ترسيخ السيادة الصهيونية في القدس

 

استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي إعلان بلدية الاحتلال في القدس ، لبناء 2200 مسكن في القدس الشرقية المحتلة، ضمن خطة ستخضع لعملية إجرائية طويلة قبل البدء في تطبيقها، مشيراً إلى أن الاحتلال يهدف من وراء هذا المشروع إلى ترسيخ السيادة الصهيونية على القدس الشرقية والحفاظ على وحدتها.

 

 بدوره أكد أن هذه الإجراءات والمخططات التي تمارسها حكومة الاحتلال عبر المصادقة والإعلان والشروع ببناء الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات المنتشرة في القدس الشرقية المحتلة وسائر أنحاء الضفة الغربية ، تأتي بالتزامن مع القرار الصهيوني بمصادرة أربعة آلاف دونم من الأراضي جنوب الضفة المحتلة في منطقة بيت لحم ، ردًا على قتل الثلاثة مستوطنين في القطاع قبل ثلاثة شهور.

 

واعتبر الدكتور الصيفي أن السياسات والمخططات العنصرية الاستيطانية تسابق الزمن في نهب الأراضي بهدف التوسع الاستيطاني غير المشروع  والمرفوض بشكل قاطع ، محذراً من استمرار هذه الأعمال التي تنم عن حجم جرمهم الكبير، قياسا بما حدث في الخرب الأخيرة على غزة من قتل وهدم وتدمير.

 

ومن جهة أخرى ندَّد الوكيل باقتحام قطعان المستوطنين لقبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة في محاولة غاشمة منهم لأداء طقوسهم التلمودية تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال إلا أن صمود وتحدي عشرات الشبان لهم كان أقوى بكثير من مساعيهم ومآربهم الواهية.

 

يُشار إلى أن المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة لطالما تكثف من اقتحاماتها وتدنيسها المستمر والمتواصل  لقبر يوسف في نابلس لتأدية طقوسهم التلمودية، اعتقاداً منهم بأن القبر يعود لسيدنا يوسف عليه السلام، فيما تنفي الروايات التاريخية صحة ذلك، بأن القبر يعود لرجل صالح سكن المدينة قديماً.