شرعت الإدارة العامة للزكاة التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية بتوزيع حقوق نقدية على 500 أسرة هُدمت منازلها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بواقع 500 دولار لكل عائلة, وذلك خلال حفل أقيم في قاعة الشيخ حمدي مدوخ بمقر الوزارة بمشاركة وكيل الوزارة د. حسن الصيفي ومدير الزكاة أ. أسامة اسليم.
وفي كلمة له أوضح د. الصيفي ان لجان الزكاة خطت خطوات واضحة وملموسة على صعيد العمل الخيري والإغاثي, مشيرا الى أنها قدمت خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة للأسر المتضررة والمنكوبة قرابة 5 مليون دولار, لافتًا الى أن سيعمل على أن يكون مال الوقف من أجل الفقراء والمساكين والمحتاجين والأيتام.
وأشار وكيل الوزارة أن ما تقدمه لجان الزكاة ليس مساعدات أو تبرعات أو صدقات بل هي حقوق, منوهًا الى أن هذا المال وجد ليعود بالنفع على أصحابه, لافتًا الى أن ما قمت به هذه اللجان خلال العدوان عمل عظيم وكبير يستحق التقدير.
وأكد د. الصيفي أن وزارته ستستمر في عملها وجهادها لخدمة الفقراء والمحتاجين وتقدم يد العون لهم, مبينًا أن السبب وراء استهداف العدو لمقرات ولجان الزكاة خلال العدوان أنها أحد أسباب صمود الاس في غزة.
كما وأشاد بجهود وزير الأوقاف سماحة الشيخ يوسف إدعيس الذي كان على تواصل كامل ومستمر معه، ولم تدخر جهداً في خدمة أبناء شعبنا والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الخيرية لجلب وايصال المساعدات الى غزة.
وفي كلمته هنأ اسليم لجان الزكاة والعاملين فيها على سلامتهم بعد انتهاء العدوان على غزة وبالنصر الذي حققته المقاومة, موضحًا أن تواجد وعمل لجان الزكاة أثناء العدوان رغم القصف والدمار عزز من صمود أبناء شعبنا وأفشل مخططات العدو الصهيوني.
وأشار اسليم الى أن العدو الصهيوني دمر خلال العدوان على غزة (6) مقرات للجان الزكاة ما بين كلي وجزئي, مؤكدًا على ان الادارة العامة للزكاة ولجانها لن تدخر جهدًا في تقديم يد العون والمساندة لأبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر.