الأخبار
قال وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي أن التقسيم الزماني للمسجد الأقصى الذي يسعى الاحتلال "الإسرائيلي" لتكريسه بالمدينة المقدسة، يعد جريمة أكبر من احتلال القدس أو فلسطين.
وذكر الصيفي خلال وقفة تضامنية نظمتها وزارته في ساحة المجلس التشريعي وسط مدينة غزة، صباح الأربعاء، أن الأمة العربية والإسلامية جرى ترويضها لتتقبل فكرة التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، ومنع المصلين من دخوله.
وأكد الصيفي أن المسجد الأقصى لا يحتاج إلا لدماء المجاهدين لفد قيده، لا سيما بعد إجراءات الاحتلال الأخيرة المتمثلة في منع المصلين من دخوله، وتفريغه من باحاته.
وأضاف: "من المعيب أن نتحدث عن واجبات الأمة العربية والإسلامية تجاه القدس، في ظل ما يتعرض له الأقصى من حملة ممنهجة، ومتخوفون من رؤية حجار الأقصى وهي تتهاوى مع صمت الأمة المهيب".
بدوره، شدد رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية أن الاحتلال يحاول فرض سياسة الأمر الواقع في التقسيم كما فعل في الحرم الإبراهيمي الذي تمكن بفعل الصمت العربي من تقسيمه ومنع المسلمين من دخوله في كثير من الأيام.
وحذر أبو حلبية من التهديدات "الإسرائيلية" الرسمية كالتي جاءت على لسان وزير الأمن الذي أعلن أنه سيتم إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، لإيصال رسالة للعالم أجمع أن الاحتلال هو صاحب القرار بالمسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة اللجوء للمحاكم الدولية وملاحقة الاحتلال في كافة المحافل لمعاقبته على جرائمه بحق الأقصى والمرابطين داخله، والمقدسات التي يطمسها الاحتلال يوماً بعد الأخر.
وكانت قوات الاحتلال بدأت حملة مسعورة تجاه المسجد الأقصى منعت خلالها المصلين منذ أمس الأول من دخول دخوله، واعتدت على المرابطين الذي يتجمعون على بواباته للدفاع عنه.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية