استنكار وشجب بالاقتحامات والاعتقالات المتواصلة في القدس
الصيفي يدعو لرفع الظلم عن القدس والمقدسات والمقدسيين
جدَّد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي استنكاره إعلان شرطة الاحتلال الصهيوني في القدس بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم بقيادة عضو الكنيست اليميني المتطرف موشيه فيجلن.
ونوَّه الوكيل إلى أن هذا الإعلان جاء بعد الضربة القاسية والموجعة التي تلقاها الاحتلال بعد استهداف احد قادتهم المتطرفين المدعو ايهودا غليك ، موضحاً أن المدينة المقدسة تعيش في هذه الأثناء حالة من التوتر بسبب اندلاع المواجهات بين المقدسيين وجيش الاحتلال.
وأشار الصيفي إلى أن أكثر من 300 ناشطاً يهودياً متطرفاً قد تظاهروا يوم أمس في أنحاء متفرقة في مدينة القدس وقاموا بتأدية صلواتهم التلمودية في الشوارع ، داعين إلى خرق الوضع القائم الآن في الحرم القدسي وتنفيذ اقتحاماتهم بشكل متواصل.
وأكَّد أن نية المدعو فيجلن لاقتحام الأقصى تضرب بعرض الحائط الضغوطات الدولية والعربية والإسلامية التي تؤكد رفضها المطلق هذه الممارسات والانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق القدس والأقصى، داعياً العالم اجمع إلى ثنيه وكبح جماحه ورفع الظلم والأذى عن القدس والمقدسات والمقدسيين.
من جهة أخرى ندَّد الدكتور بسياسة الاعتقالات التي تشنها حكومة الاحتلال الصهيوني بشكل مستمر بحق المواطنين المقدسيين وخصوصا فئة الشباب ، حيث تم اعتقال 111 مواطناً مقدسياً منذ 22 أكتوبر حتى صباح اليوم الأحد ،كما ستقوم الشرطة باعتقالات أخرى وفق مخططاتهم وسياستهم الغاشمة.
يذكر أن الكنيست ستجري اليوم الأحد، نقاشا طارئا لبحث التوتر الكبير الذي يسود مدينة القدس المحتلة،ويأتي الاجتماع على ضوء تصاعد عمليات المقاومة من قبل الشبان المقدسيين ، حيث أصيب الليلة الماضية شرطي بجروح طفيفة كما أصيبت سائحة بحجر وقرب مسجد في حي شعفاط ألقيت أمس عبوة ناسفة أنبوبية نحو قوة عسكرية، ولم تقع إصابات في العملية، ولكن في حي الطور لحقت أضرار وهشم زجاج أربعة سيارات للمستوطنين.