الصيفي يبارك العملية ومثيلاتها من العمليات البطولية في القدس

مواجهات عنيفة في القدس واقتحام صهيوني لقبر يوسف

الصيفي يبارك العملية ومثيلاتها من العمليات البطولية  في القدس

 

أبدى وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي قلقه من الأحداث الدامية التي تشهدها المدينة المقدسة في هذه الأثناء ، حيث تتعرض القدس والمقدسات والمقدسيين إلى أبشع الانتهاكات والجرائم الصهيونية من اقتحام وهدم منازل وقتل أبرياء من غير وجه حق ودون أي مبرر.

 

بدوره أكد الصيفي أن هناك مواجهات عنيفة قد اندلعت فجر اليوم بين عشرات الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة إزاء العملية الاستشهادية البطولية التي نفذها الشاب المقدسي إبراهيم العكازي.

 

وأوضح انه تم استشهاده بعد أن أصاب عشرة صهاينة وصفت جراح انثنين منهم بالخطيرة عندما كان يقود مركبة ليدهس فيها عددا من الصهاينة المشاه أثناء خروجهم من القطار الخفيف في المحطة الواقعة في حي الشيخ جراح واستمر في أداء مهمته حتى تم إطلاق النار عليه من قبل جيش الاحتلال واستشهاده على الفور.    

 

وبارك الدكتور هذه العملية البطولية ومثيلاتها من العمليات البطولية التي تحدث في القدس التي تنم عن حجم الانتماء الحقيقي للقدس والأقصى وحمايتها من براثن العدو وقرصنته المتواصلة ، مشيدا  بمنفذيها ومعزياً أهليهم وذويهم ، سائلاً الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.

في حين حذر الدكتور من سياسة الاعتقالات والإبعاد التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق المقدسيين، حيث اعتقلت خلال اليومين الماضيين 16 مقدسياً من أحياء مختلفة بمدينة القدس ليصبح عدد من تم اعتقالهم خلال الأسبوعين المنصرمين نحو 188 مقدسياً. 

 

 

ومن جهة أخرى ندد وكيل وزارة الأوقاف باقتحام قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال لقبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ، مبيناً أن  جيش الاحتلال عزز من تواجده في محيط القبر وأقام نقاطاً عسكرية لتأمين دخول وخروج المستوطنين خلال المواجهات التي اندلعت مع الشبان الذين رشقوهم بالحجارة..

 

يذكر أن المستوطنين وجيش الاحتلال يقتحمون  قبر يوسف بصورة أسبوعية لادعائهم بأنه يعود للنبي يوسف عليه السلام، في حين تؤكد الروايات بأن القبر يعود لرجل الإصلاح يسمى يوسف دويكات من بلاطه البلد.