تحفيظ الوسطى يكرم (268) من طالبات مراكز التحفيظ

وفي كلمة لها قالت الرملي :" أن خير ما يصرف الإنسان فيه وقته هو كتاب الله فهماً وتدبراً وحفظاً وتعلماً لأنه يهدي للتي هي أقوم, فهو بمثابة الروح التي تسري في كيان الأمة فجعل منها خير أمة أخرجت للناس".

 وتابعت: نحتفي اليوم بتخريج كوكبة في الحافظات في  الوسطى :" جيل القران للأقصى عنوان" مشيرة بأن هذا الجيل الذي وعى تماماً بأنه بتمسك بكتاب الله  وحفظه سيحرر أقصانا وسينتصر على العدو الصهيوني في هذه الأرض المباركة المرابطة.

بدوره قال الأغا : "  لم نجد  أحداً يدخل المسجد ويطهره إلا وكان حافظا لكتابه الكريم ،مضيفاً بأننا نراهن على هذا الجيل الذي يحمل القران سيرفع راية الإيمان في الشام ، مؤكداً بان هذا الطائفة المنصورة  قد اصطفاها الله لتكون  المرابطة  على الحق وقاهرة للمعتدين

وأشاد بدور حلقات التحفيظ في الأوقاف لما يبذلوه من جهود عظيمة في تخريج أجيال حافظة ، مستشهداً بذكر أنموذج  لأصغر حافظة  لكتاب الله  على مستوى القطاع البالغة من العمر عشرة سنوات

وفي ختام الحفل شكرت الرملي على كل من ساهم على إنجاح الحفل ممثلاً  بالدكتور عبد الرحمن الجمل والدكتور سالم درويش والأستاذ عصام الدعليس والأستاذ وجدي جودة والأستاذ جهاد أبو زايد.