الأخبار
الصيفي يستنكر اقتحام الاحتلال لقبر يوسف
ندد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي باقتحام مجموعات كبيرة من المغتصبين الصهاينة، قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ، منوهاً إلى أن هذين الاقتحام نفذه عشرات المستوطنين لأداء طقوسهم التلمودية بهدف زعزعة نفوس المسلمين وإثارة حالة من التوتر والقلق في المنطقة.
وأكد الصيفي أن حكومة الاحتلال تدفع هؤلاء القطعان لاقتحام المقدسات الإسلامية والأوقاف الدينية من اجل تهويدها وطمس معالمها فيستخدمون كافة الوسائل والسبل الإجرامية والاستفزازية والفوضوية لتمرير خطتهم الغاشمة.
واعتبر أن هذا الاقتحام ينضوي تحت خطة صهيونية مبرمجة وممنهجة تهدف إلى مسح ودثر المقدسات الإسلامية، كما أنه انتهاك صارخ بحق الأديان والشرائع السماوية، ومساس واضح بالأوقاف الإسلامية التي حرم الله المساس بها بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تزعم أن القبر يعود للنبي يوسف عليه السلام، بينما يؤكد باحثون فلسطينيون وأهالي المنطقة أن القبر منسوب لرجل مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة البلد المحاذية للقبر، وتعدّ المنطقة أثراً إسلامياً مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية.
ويعتبر "قبر يوسف" في مدينة نابلس بؤرة توتر واحتكاك منذ الاحتلال الإسرائيلي لنابلس عام 1967، فحتى تلك الفترة كان "مقام يوسف" مسجدا، قبل أن تسيطر عليه قوات الاحتلال وتغلقه وتحوله إلى موقع يهودي مقدس.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية