أوقاف الوسطى تنظم لقاء دعويًا بعنوان: الوعظ والإرشاد آمال وآلام

بحضور عدد من نواب المجلس التشريعي والشخصيات القيادية والخطباء عقد قسم الوعظ والإرشاد بمديرية أوقاف الوسطى وبالتعاون مع رابطة مساجد الوسطى لقاءً دعوياً بعنوان "الوعظ والإرشاد آلام وآمال" في صالة النخيل بدير البلح.

وخلال كلمته رحب الشيخ رمضان البلبيسي رئيس رابطة مساجد الوسطى بالحضور، وتحدث عن أهم الأنشطة التي تنوي رابطته القيام بها.

وتحدث أ. موسى السماك القيادي في حركة حماس عن حرص حركته على دعم الوعظ والإرشاد، وأكد على ضرورة قيام الخطباء والوعاظ بدورهم في تربية وتثقيف جيل الشباب، وتقويم السلوكيات الخاصة بهم، وأوضح استعداد الحركة للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل الارتقاء بالواقع الدعوي.

وفي كلمة مديرية أوقاف الوسطى قال عادل الهور مدير المديرية: "إن مديريته تبذل قصارى جهدها من أجل القيام بدورها في نشر العلم الشرعي، وتعليم الناس أمور دينهم". وأوضح الهور أن مديريته تسعى للوصول لجميع فئات الشعب الفلسطيني، فالخطباء والوعاظ يتوجهون إلى المدارس والمستشفيات والسجون ومراكز الشرطة للالتقاء بالناس، وتعليمهم أمور دينهم.

وردًا على بعض المداخلات التي شارك بها الحضور قال الدكتور سالم سلامة النائب في المجلس التشريعي: "إننا في المجلس التشريعي نسعى جاهدين لزيادة موازنة وزارة الأوقاف، ونعمل على زيادة حصة وزارة الأوقاف في الوظائف المخصصة من قبل الحكومة".

وقال د. عبد الرحمن الجمل النائب في المجلس التشريعي: "إننا نتفهم كل المشكلات التي طرحها الإخوة، ونسعى لتحسين أوضاع الخطباء، لكن هذا لا يبرر تقصير بعض الخطباء في القيام بواجباتهم في توجيه الناس وإرشادهم".

وحث د. ماهر الحولي عميد شئون الطلبة في الجامعة الإسلامية الإخوة الوعاظ على تعليم الناس الفقه الإسلامي، وذلك لجهلهم بالكثير من الأحكام الفقهية المهمة.

        وقال الأستاذ أحمد أبو دلال رئيس قسم الوعظ والإرشاد: "نحن نسعى لتحسين وضع الخطباء، لكن المعوقات كثيرة، خاصة أن معظم الخطباء يعملون على بند التطوع".

وخرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات من أهمهما القيام بجولات دعوية إلى المقاهي والمدارس والأندية، وعقد المزيد من الدورات واللقاءات، ومخاطبة الجهات المسئولة بضرورة تحسين الوضع المالي للخطباء والوعاظ، والاهتمام بالمساجد الحدودية.