أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان حرص وزارته على أن تكون مظلة لكل العاملين في حقل الدعوة الإسلامية والانفتاح مع كل التيارات الفكرية الإسلامية, داعياً الجميع للتعاون والعمل لهذا الدين, وأضاف :" علينا أن نقدر بعضنا البعض في الاجتهادات الفكرية".
وقال د. رضوان خلال استقباله وفداً من حزب النور السفلي المصري ضم كل من الشيخ على عبد العظيم والشيخ أحمد المناوي :"العلاقة مع مصر علاقة عقيدة وإيمان وتاريخ مشترك وحضارة ودماء امتزجت على أرض فلسطين لأجل مسرى نبينا, وهذه العلاقة التي تجسدت عمرها يمتد لحقب زمنية".
وأكد وزير الأوقاف على وسطية هذا الإسلام القائم على قوام وعدالة هذا الدين والالتزام بمعايير ومبادئ الإسلام الذي جاء به الرسول وسار عليه السلف, وأضاف :" لابد من تضافر الجهود لخدمة هذه الدعوة, وأملي أن نتوحد فيما بيننا وإن اختلفت الأفكار والرؤى والطرق ولن نختلف في الهدف".
ورحب وزير الأوقاف بأي تعاون في المجال الدعوي ونشر ما يتعلق بالعلماء والدعاة والتعريف بهم والتواصل معهم, وتابع :" كان لنا لقاءات سابقة مع عدد من الوفود التي زارت القطاع أبرزها وفد من علماء جمهورية مصر العربية ووفد من رابطة علما المسلمين, وعقدنا مؤتمرات ولقاءات لخدمة هذا الدين".
وأفاد د. رضوان أن وزارته بصدد الإعلان عن مؤتمر علمي محكم عن الزكاة سيتم فيه دعوة العلماء والمشايخ والباحثون المشاركون للاستفادة من الأبحاث المقدمة في هذا المجال.
من جهته أوضح عبد العظيم أن وفداً من الحزب ضم عدداً من المشايخ والعلماء جاءوا إلى غزة لعقد الدورات واللقاءات في مساجد القطاع, وأضاف:" نسعى لتلبية ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من دعم دعوي لأنها فريضة".
واستعرض عبد العظيم أهداف عدد من المواقع الإلكترونية القائم عليها والأعمال الدعوية التي يقومون بها, مشيراً إلى أن هذه المواقع تتوافق مع كتاب الله وسنة نبيه, مؤكداً على أهمية التنسيق والتواصل بين مشايخ مصر ووزارة الأوقاف في عقد الدورات والندوات واللقاءات التي تمثل المنهج الوسطي.