خلال افتتاح دورة الخطابة رضوان :نسعى لإعداد جيل مؤمن يعمل لصالح دينه وقضيته

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان استعداد وزارته لدعم إطار الوعظ والإرشاد والخطابة والدورات العلمية, للارتقاء بالمستوى المطلوب لإعداد وتخريج جيل مؤمن يعمل لصالح دينه وقضيته.

جاء ذلك خلال افتتاح الإدارة العامة للوعظ والإرشاد لدورة علمية في فن الخطابة بقاعة الشيخ حمدي مدوخ بمقر الوزارة بحضور د. يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي ود. حسن الصيفي وكيل وزارة الأوقاف ود. وليد عويضة مدير عام الإدارة العامة للوعظ والإرشاد.

وقال رضوان :" نحتفي اليوم بافتتاح دورة في فن الخطابة للارتقاء بالخطابة واكتساب المهارات ومواكبة الواقع والعصر والاستفادة من خبرات المحاضرين, خاصة أنها تضم كوكبة من المشايخ والعلماء", وأضاف :" تأتي هذه الدورة ضمن عدد من الدورات لتطوير الأداء الوعظي والإرشادي والإداري وفن التواصل".

وأوضح وزير الأوقاف أن وزارته بصدد عقد العديد من الدورات المحلية بالتعاون مع عدد من المشايخ والعلماء للاستفادة من علمهم, بالإضافة إلى إرسال مجموعة من الأسماء للاستفادة من الدورات الخارجية, مثمناً جهود الإدارة العامة للوعظ والإرشاد على سياستها التطويرية في مختلف المجالات.

بدوره أشار د. الأسطل إلى أهمية هذه الدورة في إعداد خطيب مبدع قادر على إقناع المستمع وإيصال المعلومة له دون أي مشاكل, داعياً الخطباء للالتزام بالشروط الواجب توافرها لنجاح مهمة الخطيب.

من جهته أكد د. عويضة على أهمية هذه الدورات في الارتقاء بمستوى الخطباء والاتصال بالجمهور, مشيراً إلى أن الداعية لا يليق به أن يقف عند حد معين بل عليه أن يستزيد من العلم وزيادة مهاراته, لافتاً إلى أن هذه الدورة هي الأولى من دورات متعددة في اللغة العربية وفن التواصل وفقه الصلاة ومعارف مقدسية وغيرها.

من ناحيته قال مدير الوعظ والإرشاد المكلف الشيخ مصطفى أبو توهة :"افتتحنا أولى لقاءات الدورات العلمية "فن الخطابة" وذلك انطلاقاً من دور الإدارة العامة للوعظ والإرشاد في الارتقاء بالدور الريادي والرسالة السامية للخطباء والوعاظ", وأضاف :" وسيشارك في إعطاء هذه الدورات كوكبة من العلماء الراسخين في العلم والدعوة.

وثمن أبو توهة جهود وزير الأوقاف ووكيل الوزارة على دورهما في دعم ومساندة هذه الدورات بكل ما تلزم من اجل تفعيلها وانجاحها.