الأخبار
أكدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية أن عملية الطعن التي نفذها الشاب المقدسي لأحد الجنود الصهاينة وأدت إلى إصابته بجراح خطيرة هي كباقي العمليات الاستشهادية التي نفذها نخبة من الأبطال المقدسيين لحماية المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من غطرسة العدو الصهيوني المستمرة من غير وجه حق.
واعتبرت أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على مخططات العدو الرامية إلى تهويد القدس ، مشيراً إلى أن هذه العمليات هي الحل الأمثل لدحر الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المقدسية، إضافةً إلى أنها ضرورة حتمية أمام التداعيات الصهيونية والإرهاب اليهودي.
ونوَّهت إلى أن عائلة الشهيد المقدسي غسان أبو الجمل يتهددها الترحيل من ديارهم في القدس حيث أن هذه الشهيد غسان أبو الجمل استشهد برصاص الاحتلال قبل ستة أشهر تقريبا ، موضحةً أن سلطات الاحتلال منذ ذلك الوقت تعاقب عائلته بقرارات ظالمة للتضييق عليها .
وضمن سلسلة الانتهاكات الصهيونية المتواصلة، استنكرت الحادث الأليم الذي أصاب طفلا مقدسيا لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات اثر تعرضه لعملية دهس من قبل احد حراس المستوطنين مما أصابه إصابة بالغة وهو الآن بالمشفى لتلقي العلاج.
بدورها دعت الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لكبح جماح العدو الصهيوني ووقف جرائمه المتصاعدة بحق المدينة المقدسة وأهلها من جانب والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى من جانب آخر ، مطالبةً كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بالوقوف عند مسئولياتها لفضح جرائم الاحتلال ومحاسبته على الملأ.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية