عقدت مديرية أوقاف رفح اجتماعها الرمضاني للمحفظين ، بحضور مدير أوقاف رفح المكلف الأستاذ فايز الزاملي وبصحبته كل من رئيس قسم التحفيظ الأستاذ زياد أحمد ورئيس شعبة التحفيظ م. طارق أبو يونس بهدف وضع آلية علمية وعملية للتحفيظ والاهتمام بالطلبة والارتقاء بهم إلى أعلى درجات العلم والمنفعة.
وشدَّد الزاملي على أهمية التمسك بالقران الكريم وتعلمه ، مستشهداً بقول رسولنا الحبيب صلوات الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القران وعلمه"، فيما بيَّن فضل من تعلم القران وعمله والدرجات العلى في الآخرة.
من جهته تطَّرق أحمد إلى دور المحفظين والمحفظات في المجتمع ، ودعا الأهالي إلى حث أبنائهم للالتحاق بالمراكز ، مؤكداً على أهمية الالتزام بمبادئ تعاليم الإسلام وضرورة تنشئة جيل المستقبل تنشئةً تتوافق مع نصوص القرآن الكريم وذلك من خلال الأنشطة التي تنظمها الأوقاف من دورات في الأحكام والتلاوة والمسابقات .
وحثَّ جميع الطلبة وخاصةً المهتمين منهم إلى المشاركة بمسابقة الأقصى المحلية التي تنظمها الإدارة العامة للتحفيظ في كل عام ، وشدَّد على ضرورة الحضور والانصراف والتزام المحفظين بخطة المراجعة ، داعياً المحفظين إلى جمع التبرعات والتواصل مع أولياء الأمور ولجان المساجد والاهتمام بالسجل والتسجيل فيه وتعليم الطلاب القاعدة الذهبية.
ومن جانبه أكَّد أبو يونس على ضرورة المحافظة على نظافة المساجد أثناء سير عملية التحفيظ ، مشيراً إلى أن انتظام الطالب أو الطالبة وحسن سلوكه ومظهره ينم عن حرصه على الالتزام والاهتمام بالمسجد.
ومن جهة أخرى خرَّجت مديرية أوقاف رفح بالتعاون مع العمل النسائي نخبةً من المشاركات في دورة الشمائل المحمدية وذلك في مسجد النصر بحضور مدير أوقاف رفح المكلف والداعية الشيخ بكر أبو حدايد ومدرس الدورة الشيخ عبد الجواد الأسطل.
وتحدَّث الأسطل عن فضل دراسة شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتعرف عليها، مشيرا إلى أهم وأبرز أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الناس ومع أهله ومجتمعه ليكونَ قدوةً للجميع، بالإضافة إلى تعامله مع الناس و أهله والابتلاءات والمحن التي واجهته في حياته من اجل استكمال مسيرته الدعوية ونشر الإسلام في العالم.
من جهته تقدم الزاملي بالشكر والتقدير لمدرس الدورة والحضور الكريم على الجهود المتميزة والكبيرة التي يبذلونها في خدمة الإسلام والمسلمين