بالتزوير والتدليس ..الاحتلال يسعي لترحيل المقدسيين من ديارهم
الأوقاف : الاحتلال هو الرأس المدبر لهذه المخططات المزعومة
حذًّرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية من تنفيذ القرارات الصهيونية القاضية بترحيل المواطنين المقدسيين من ديارهم بعد أن قام مجموعة من سماسرة عقارات صهاينة بتزييف بعض الأوراق الثبوتية التي تحفظ حقوق المواطنين وديارهم وتعود ملكيتها لهم في شمال غرب مدينة القدس.
واعتبرت الأوقاف أن هذه العملية الصهيونية المدبرة تهدف إلى طمس الهوية المقدسية والاستيلاء على الأراضي و نهبها من غير وجه حق من اجل التوسع الاستيطاني وإحلال المستوطنين والمتطرفين بشكل متعمد ومستفز.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال هي الرأس المدبر لهذه العمليات والمخططات المزعومة حيث أنها تعكس أزماتها الداخلية بتوجيه البوصلة نحو القدس خاصةً وأنها تستغل الانشغال العربي وحالة الشغب السياسي والتراشق الإعلامي بين الدول ، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والتشريعات الراعية للمبادئ والقيم الإنسانية.
وقالت :" إن الاحتلال يمارس وحشيته في هذا الجانب عبر استغلال المواطنين المقدسيين تحت وطأة التهديدات بالاعتقال أو الإبعاد لعدم دفع الغرامات والجبايات المالية التي يفرضها الاحتلال عليهم دون أي مبرر".
بدورها وجهت الأوقاف رسالة للمواطنين مفادها تفويت الفرصة على الاحتلال و وعدم تحقيق غرضه الدنيء خاصةً وأنهم يستخدمون أسلوب الاحتيال والتدليس للنيل من الأراضي المقدسية ، داعيةً إياها إلى الوقوف جنبا إلى جنب وضرورة التصدي لمخططات الاحتلال وأساليبهم الماكرة.
وفي السياق ذاته استنكرت قانون أملاك الغائبين الذي اقره الكنيست عام 1950 م القاضي بالاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تعود للفلسطينيين الذين هجروا منها ونزحوا عنها إلى مناطق أخرى نتيجة الاحتلال الصهيوني لفلسطين 1948م بحجة أنهم تركوا ديارهم ولهم حق التصرف والاستيلاء عليها.
و ندَّدت بسياسة الاعتقالات والإبعاد والتعذيب التي طالت العديد من المقدسيين بشكل متواصل ، مطالبةً العالم اجمع برفع الأذى عن المواطنين وحماية ممتلكاتهم من قرصنة العدو ومساعيه الرامية إلى التهويد والاستيطان.