أفادت المدير العام للعمل النسائي كفاح الرملي أن المخيم يهدف إلى جمع الطالبات المتميزات الحافظات للكتاب الله على مدار العام ومراجعة ما تم حفظه مضيفة بأن البرنامج يتضمن مواد تعليمية وثقافية وتربوية مبينة:" أننا نسعى إلى تخريج فتاة متكاملة في الدين والخلق والسلوك".
ومن جهتها أوضحت رئيس قسم التحفيظ مها الشوبكي أن المخيم يعقد بشكل مركزي في جميع المناطق على مدار أسبوع واحد يتم فيها شرح المواد التعليمية بما فيها المتشابهات والمواد الثقافية الأخرى.
وتابعت:" أن البرنامج قائم على مرشدات التحفيظ والمحفظات المتطوعات ذوات الخبرة والمؤهلات العالية " مضيفة أن العدد الكلي لطالبات المختارات 300 طالبة على مستوى القطاع".
وفي الاتجاه ذاته قالت مرشدة التحفيظ بخان يونس أسماء أبو صالح:" بفضل الله من خلال متابعتنا للمخيم سيجتاز الاختبار بالنسبة 85% من الطالبات "، مبينة بأنه سيكن قادرات على عدم الخلط بين السور المتشابهات، وحفظ فواتح السور، بالإضافة إلى رقم الآية والسورة والجزء وغيرها من البرامج المنوعة.
وأشارت بأن البرنامج تم اعتماده من خلال تنفيذ ورش عمل واجتماعات دورية للخروج بخطة متكاملة وكان من أبرزها تلخيص كتاب: "الضبط التقعيد للمتشابه اللفظي في القران المجيد
ريم الحلاق الطالبة الجامعية والحافظة لكتاب الله من غزة ترى أن هذه التجربة جعلتها تمتلك معلومات قرآنية وخبرة حياتية تأمل أن تستمر في الأعوام القادمة
أما صفاء جابر طالبة الثانوية من رفح تعبر عن سعادتها في هذا المخيم موضحة: "بأنه جعلها تعيش في أجواء روحانية ورمضانية مميزة، وأنها عاشت صيفية مكثفة ليست ككل صيف فهي مفعمة بالإنجازات المباركة برغم الظروف الفلسطينية الصعبة".
وقالت الرملي:" بأن المشروع تعرض لعدة عقبات منها أزمة المواصلات وظروف الحصار العصيبة على الفتيات من حيث التنقل وعدم توفر مكان مخصص
وتابعت بأن وزارة الأوقاف وفرت المواد التعليمية والمصاحف والهدايا والجوائز بالإضافة إلى الضيافة ولكنها بحاجة إلى لمزيد من الدعم لتحقيق أهداف المخيم على أكمل وجه