الأخبار
استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي مصادرة سلطات الاحتلال لأجزاء واسعة من أراضي مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، بالتزامن مع فرض حصارها على المسجد الأقصى للأسبوع الثاني على التوالي.
وأوضح أن قوات الاحتلال وضعت أسلاكاً شائكةً حول مساحة واسعة من أراضي مقبرة باب الرحمة، تمهيداً لتحويلها "لمسارات "للحدائق الوطنية"من أجل تأدية شعائرهم وطقوسهم التلمودية بداخلها ، في حين تواصل سلطات الاحتلال حصارها المفروض على الأقصى، بمنع وفرض قيود على دخول المسلمين إليه.
وأشار إلى أن هناك عناصر من شرطة الاحتلال الصهيوني تحرس المقبرة من الجهة الجنوبية الشرقية، و تحاول منع المسلمين من دفن موتاهم ، بحجة أن بلدية الاحتلال أصدرت قراراً حيال ذلك.
وحذَّر الصيفي من مغبة هذه الانتهاكات الصهيونية المتزايدة التي طالت الأوقاف والمقدسات الإسلامية ، طمعاً في توسعاتهم الاستيطانية واحتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي المقدسية وترحيل أهلها من غير وجه حق.
ودعا الأمة العربية والإسلامية للنهوض في وجه الاحتلال وتمكين الحق فعلاً ليس قولاً؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تتعرض إليه مقدساتنا وأهلنا المقدسيين إزاء الانتهاكات الصهيونية المستمرة والخطيرة على المستوى الأمني والوطني والإسلامي على حد سواء.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية