الأخبار
استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي اعتداء قوات الاحتلال على النساء عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى بعد منعهن من دخول الأقصى ، موضحاً أن الاحتلال شدَّد إجراءاته على بوابات المسجد، في حين أمَّن الحماية للمستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة خلال اقتحامهم المتجدد للمسجد من باب المغاربة.
واعتبر الصيفي أن هذه الانتهاكات بمثابة ناقوس خطر يدق في نعش الثوابت الفلسطينية، مؤكداً أن القدس والأقصى قضيتان مركزيتان مرتبطتان بالعقيدة والذكر الحكيم ، تيمناً بقوله تعالى :" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ".
ونوَّه إلى أن اقتحامات الأقصى بين الحين والآخر ما هي إلا دلالات واضحة وصريحة تنم عن حجم الحقد الصهيوني المستمر بحق الأقصى ومرابطيه من الشباب والشيوخ والأطفال والنساء؛ بهدف تهويده وتكريس سياسة العزل وطمس معالمه وتزييف حقائقه وتاريخه الحافل بالمجد والعزة والكرامة ولا ينكر ذلك إلا المكابر.
وجمع بين الاقتحامات المتكررة للأقصى وحالة الارتباك الصهيوني التي تعكس تخبطه وعدم استقرار أمنه في توجيه البوصلة نحو القدس والأقصى دون سابق إنذار ومن غير وجه حق ،داعياً الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى حماية القدس والأقصى والمقدسيين من وحشية الاحتلال ومخططاته الماكرة.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية