رضوان: معركة حجارة السجيل قلبت موازين العدو على كافة الأصعدة

 

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية د. إسماعيل رضوان أن معركة حجارة السجيل التي انتصرت فيها المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني المجرم قلبت موازين العدو على كافة الأصعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية.

وقال رضوان خلال مشاركته في اليوم الدراسي الذي نظمه قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بعنوان (النصر من الله والفتح القريب في ضوء منهج الله والواقع) قال: "إن أمة تقدم الشهداء وشعباً يجود بدماء أبنائه سيمكنه الله وينصره على عدوه".

وتابع: "إننا على موعد مع الوعد الرباني لنا بالنصر والتمكين ورفع راية التوحيد خفاقة في ربوع فلسطين مصداقاً لقول الله تعالى فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".

وأشار وزير الأوقاف إلى أن معظم الكُتاب الصهاينة والأمريكان وحتى الساسة والاقتصاديين يؤكدون بقرب زوال دول الكيان الصهيوني. مدللاً على ذلك بما حققته المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر في معركتي الفرقان وحجارة السجيل وما تبع ذلك من اهتزاز أركان العدو الصهيوني وتخبطه.

وقال: "لقد بدأنا نرى ونلمس تباشير النصر والتمكين تتحقق من خلال ثورات الربيع العربي التي أزالت عروش الطغاة".

وطالب د. رضوان الشعوب العربية والإسلامية وخاصة تلك التي حدثت فيه الثورات بعدم الانشغال بالخلافات الداخلية عن القضية المركزية قضية القدس والمسجد الأقصى الذي هو عقيدة الأمة وضميرها الحي.

وأوضح الوزير أن مدينة القدس والمسجد الأقصى يتعرضان لمخاطر حقيقية كبيرة من خلال الاقتحامات والحفريات والاعتداءات اليومية المستمرة عليهما، وإقامة الصلوات التلموذية في الأقصى، مشدداً على ضرورة التحرك للدفاع عنهما. مؤكداً على أن الدفاع عن القدس والأقصى واجب ديني ووطني وأخلاقي وإنساني على جميع أبناء الأمة.

وتابع: "ولن يتخلى عن هذا الواجب سوى شرار الناس الذين لا يزالون يحرضون على المقاومة ويحاولون فرض الحصار عليها من جديد".

ونوه وزير الأوقاف إلى أن النصر والتمكين للفئة المؤمنة لن يأتي إلا بتوفيق من الله ثم بالإخلاص في الإعداد الإيماني والعسكري والسياسية والاقتصادي والإعلامي.

واستعرض رضوان العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبشر بنصر الفئة المؤمنة على الفئات الظالمة الكافرة.