وزير الأوقاف يفتتح مصلي الطيبات في مدرسة عمواس الأساسية للبنات

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان استمرار وزارته في بناء المساجد والمصليات وصناعة وتربية الجيل على موائد القرآن والعقيدة  للمحافظة على مجتمع مسلم يحافظ على مبادئه وقيمه ومقدساته, مشيراً إلى أن الذي يحافظ على دينه  يحافظ على وطنه وثوابته.

وقال د. رضوان خلال حفل افتتاح مصلي الطيبات بمدرسة عمواس الأساسية للبنات بمحافظة الشمال :" انه يوم من أيام الله عندما نفتتح المصليات والمساجد التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات", وأضاف :"نحن نلتقي اليوم في مدرسة عمواس (أ,ب) بين زهراتنا وأبنائنا لندشن هذا المسجد بتبرع كريم من الإخوة أبناء المرحوم الحاج إسماعيل العصار".

وأضاف:" جاء اهتمام الأوقاف في بناء المصليات بالمدارس لتعليم أبنائنا وبناتنا دروس الصلاة بشكل عملي وحفظ كتاب الله وأداء الدروس الوعظية", وتابع :"لا قيمة لعلم بدون قيم وخلق وإيمان, فعمارة المساجد تكون بالبناء والعمل الصالح.

واستعرض وزير الأوقاف الانتهاكات المستمرة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى, مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات لن تمر دون حساب, مثمناً في الوقت ذاته صمود أهلنا المرابطين داخل باحات الأقصى والدفاع عنه.

ودعا الأمتين العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإسلامية وعلماء الأمة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجدين.

من جهته قال محمد صيام مدير عام الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم العالي:" قررت وزارة التربية والتعليم العالي أن تفتتح مصلى في كل مدرسة", مشيراً إلى أن هذا القرار جاء ضمن خطة الوزارة في عام التعليم 2012م".

وأوضح صيام أن نسبة افتتاح المصليات في مدارس القطاع وصلت إلى 60%, لافتاً إلى أن التربية والتعليم تسير على خطى كبيرة في مجال غرس القيم في نفوس أبنائنا وبناتنا.

هذا وتخلل حفل الافتتاح العديد من الأناشيد والفقرات الشيقة

يذكر أنه حضر الاحتفال إلى جانب وزير الأوقاف كل من مدير عام الزكاة الشيخ إبراهيم درويش ومدير تعليم الشمال أ. مدحت قاسم ومدير أوقاف الشمال الشيخ عبد القادر سالم ومدراء عامون ومدراء وزارتي الأوقاف والتعليم والمتبرعون أبناء المرحوم الشيخ إسماعيل العصار ولفيف من الهيئة التدريسية للمدرسة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم أبناء المرحوم العصار على جهودهم ومساهمتهم الطيبة في إنشاء المصلي.