الإدارة العامة للزكاة تحتفي بلجانها والداعمين لها

أكَّد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي على أهمية العمل الخيري ودور الإدارة العامة للزكاة ولجانها والجهات الداعمة للتخفيف من حدة الفقر والمعاناة لدى المواطنين المكلومين ، موضحاً أن المهم هو وصول المساعدات إلى الناس وليس عرض الانجازات واستعراضها.

جاء تأكيده خلال حفل تكريم نظمته الإدارة العامة للزكاة التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية ، حيث كرمت كل من لجان الزكاة والجهات الداعمة والقائمين على العمل الخيري من الموظفين والعاملين ، من أجل التأكيد على ثباتهم وسعة صدرهم في العمل وتواصلهم دون مكسب دنيوي.

وأشار إلى أن الإدارة العامة للزكاة من خلال متابعتنا الحثيثة لعملها قد انتقلت نقلة نوعية بفضل الله تعالى الذي سخر تلك الجهود والأعمال التي تنم عن العطاء والتضحية من خلال تقديم العديد من المساعدات وتنفيذ المشاريع التي تسهم في رفع مستوى دخلهم المعيشي والاقتصادي إلى حد ما.

وقال :" نحن نطمح ونطمع ألا يصبح لدينا في مجتمعنا الفلسطيني أي متسول على الإطلاق فاليد العليا أفضل من اليد السفلى ، حيث نسعى جاهدين للعمل على تنفيذ مشاريع صغيرة وبناءة لإعالة الفقير نفسه بنفسه وفق ما يتم تقديمه حتى نستبدل يد المساعدة بيد العطاء".

من جانبه رحب مدير الإدارة العامة للزكاة الأستاذ أسامة اسليم بالضيوف الكرام ، مثمناً جهود العاملين في لجان الزكاة والموظفين في إدارته علاوة على ذلك الجهات المانحة والداعمة وأهل الخير الذين لطالما يساهمون في التخفيف من حد الفقر والمعاناة لدى البؤساء من أبناء شعبنا.

ونوَّه إلى أن بذرة العمل الخيري انشقت منذ زمن طويل وامتدت من اجل تحقيق ثلاثة أهداف ، الأول يختص بتعزيز العلاقات بين الإدارة العامة للزكاة والعاملين في لجان الزكاة والثاني بتوسيع دائرة العمل جغرافيا إلى كل بيت والوصول إلى كل الفقراء دون استثناء والأخير تعزيز التواصل والشراكة بين الداعمين لمساعدة الفقراء.

وتخلل الحفل آيات عطرة من الذكر الحكيم ومن ثم تم توزيع شهادات التكريم على الجهات الداعمة والأخوة العاملين في لجان الزكاة