الأوقاف تنعي المفكر الإسلامي والأب الروحي للحركة الإسلامية الشيخ الجليل حسن الترابي

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ( 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى وزارة الأوقاف والشئون الدينية ممثلة بوكيلها الدكتور حسن الصيفي إلى الأمة العربية والإسلامية،

المفكر الإسلامي والأب الروحي للحركة الإسلامية 

الشيخ الجليل حسن عبد الله الترابي

عن عمر يناهز 84 عاماً قضاها في خدمة وطنه وشعبه وأمته بفكره وعلمه

سائلين المولى عز وجل أن يسكن الشيخ الترابي فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان  وأن يجزيه عنا وعن أمتنا وشعبنا خير الجزاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

وزارة الأوقاف والشئون الدينية

غزة –فلسطين

عن الشيخ

ويعد الدكتور حسن الترابي -الذي توفي عن عمر ناهز 84 عاما- من أبرز وجوه السياسة والفكر فيالسودان والعالم الإسلامي، درس الحقوق في جامعة الخرطوم، ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، وعلى دكتوراه الدولة بجامعة السوربون بباريس عام 1964.

انضم الترابي -الذي يتقن الفرنسية والإنجليزية والألمانية- إلى جماعة الإخوان المسلمين  وأصبح من زعمائها في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عنها فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.

انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني في عهد "ثورة الإنقاذ"، كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998.

نشب خلاف بينه وبين الرئيس البشير تطور حتى وقع انشقاق في كيان النظام 1999، فخلع الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية، وأسس عام 2001 "المؤتمر الشعبي"، كما سجن مرات في عهد جعفر النميري.