العمل النسائي في الأوقاف يفتتح مشروع اقرأ وارتق

افتتح قسم دورات أحكام التلاوة والتجويد في الإدارة العامة للعمل النسائي مشروع "اقرأ وارتق " في مركز عائشة بالشمال ،بحضور المدير العام .أ . كفاح الرملي ولفيف من الموظفات الكرام.

وفي كلمة لها قالت الرملي : " قمنا بإعداد وتنفيذ هذا المشروع الذي يستهدف منطقة الشمال لأنها مترامية الأطراف وتجمع أعداد كثيرة من النساء اللواتي يحتجن إلى تعلم أحكام التلاوة والتجويد" .

وتابعت : "كان لزاماً علينا في وزرة الأوقاف المضي قدماً في تعليم القرآن الكريم لأنه فرض على كل مسلم ومسلمة لما فيه خير واجر عظيم عند الله عز وجل".

ونوهت إلى أن هناك العديد من العراقيل والعقبات التي تواجه البعض من المحفظين والمحفظات دون قصد بسبب قلة الإمكانات المادية والمعنوية ، حيث أن هناك من يغلب عليه شرود الذهن  والتفكير مما يجعله غير منتبه بشكل جيد للحافظ أو الحافظة وخصوصا في ظل الظروف النفسية المحيطة بشعبنا الفلسطيني أعانه الله.

ودعت إلى ضرورة شحذ الهمم والتعاضد بين الأخوات المحفظات وتحمل المسئولية الملقاة على كاهل كل منهن من اجل تخريج حافظات لكتاب الله تفخر الأمة العربية والإسلامية بهن بعد أن يرتقيان إلى أعلى درجات العلم والمنفعة والثواب عند الله عز وجل ، تيمنا بقول رسولنا الحبيب :" خيركم من تعلم القران وعلمه".

وذكرت أن المشروع يستهدف نحو 37 مدرسة تم ترشحيها بعد اجتياز المقابلة المعدة من قبل لجنة التقييم والتحكيم  مقابل مكافأة متواضعة ، حيث تم توزيع المشاركات المرشحات إلى مجموعات موزعات على المدرسات لمدة شهرين وذلك في مركز النشاط النسائي في مشغل وكالة الغوث .

وأوضحت أن الهدف الرئيس من مخرجات المشروع  هو مشاركة الكادر في المقرأة القرآنية ودورات الأحكام الصيفية

، فيما ثمنت مشرفة الشمال أ. إنعام الشرافي جهود و دور الأخوات المرشحات لتعلم وتعليم دورات أحكام ، مؤكدة على أهمية  الأجر والفضل العظيم الذي سيجلب لهن المنفعة في الدنيا والآخرة.

وشكرت الرملي القائمين على المشروع ، موصية بالعمل الخالص لله عز وجل الموصول بالنوايا الحسنة وإتباع القدوة الصالحة وتهذيب النفس على أكمل وجه .