وردت تصريحات د. رضوان خلال وقفة تضامنية نظمتها وزارة الأوقاف على أرض السرايا وسط مدينة غزة تنديداً بالجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشهيد أبو حمدية.
وقال :" نقف اليوم وقفة غضب ضد الاحتلال الذي قتل واغتال أبو حمدية من خلال اعتقاله والإهمال الطبي الذي تعرض له وعدم تقديم العلاج وهو مصاب بمرض السرطان".
ودعا وزير الأوقاف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية والمؤسسات الدولية لمتابعة هذه الجريمة وتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية على ما ارتكبوه من جريمة حرب ضد الإنسانية وضد الشهيد أبو حمدية.
وطالب رضوان أبناء شعبنا إلى مواصلة التضامن مع قضية الأسرى المعتقلين خلف قضبان الاحتلال وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد المحتل, لأجل قدسنا وكرامتنا وحريتنا, وأضاف :"وما زال العديد من الأسرى يعانون من الأمراض الخطيرة وهناك حالتان خطيرتان في المعتقلات وهناك 1200 من المرضى داخل المعتقلات الصهيونية وهناك العشرات من مرضى السرطان".
وناشد وزير الأوقاف مصر إلى ضرورة الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح المرضى من الأسرى ووقف هذه الجرائم ضد أسرانا, ودعا الثورات العربية للتضامن مع أسرانا وأن تكون قضية الأسرى على سلم أوليات اهتماماتهم.
وفيما يتعرض له القدس أكد رضوان أن المدينة المقدسة تعيش في خطر حقيقي من خلال ممارسات الاحتلال التعسفية والإجرامية ضد الأقصى في ظل اقتحامات وتدنيس متكرر لساحاته وباحاته, وأضاف :" حيث فكر الاحتلال بإدخال الخنازير والحمير لباحاته ووصل الأمر إلى أن مستوطن شرب الخمر وآخر فكر بالتبول داخل ساحاته بالإضافة إلى إخراج مصاطب العلم وحفظة القرآن منه", داعياً قادة وعلماء الأمة والشعب الفلسطيني لاتخاذ خطوات عاجلة للدفاع عن المسجد الأقصى.
وحول ما يتعرض له مسلمي ميانمار قال :" نقف اليوم أيضاً مع المسلمين في ميانمار الذين يتعرضون للإبادة الجماعية والاعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ, وما يمارس ضدهم هو جريمة حرب ضد الإنسانية والمسلمين ويعتبر تطهيراً عرقياً ومنعاً للحريات والعبادة, داعياً لتحركات سريعة وعاجلة لإنقاذ أهلنا والمسلمين في ميانمار".