فرحات : نسعى إلى تنفيذ عدة لقاءات حول خطورة هذا الموضوع

شدَّد مدير عام الإدارة العامة للوعظ الإرشاد بوزارة الأوقاف الدكتور يوسف فرحات على ضرورة محاربة آفة المخدرات والتي تعتبر من اخطر الظواهر السلوكية المنحرفة في مجتمعنا الفلسطيني والتي تؤثر على عقول أبنائنا وترمي بهم إلى التهلكة والى الانحلال الأخلاقي والفكري والديني على حد سواء.

جاء ذلك خلال اللقاء العلمي الذي نظمته الإدارة العامة للوعظ والإرشاد بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشئون المخدرات والمؤثرات العقلية لقاءً استهدف الخطباء ، وذلك في إطار توعيتهم وتنظيم العديد من الدورات وورش العمل الخاصة في هذا الشأن ؛ لتناولها عبر دروسهم الوعظية وخطبهم الأسبوعية.

وقد حضر اللقاء وهم أعضاء اللجنة كل من الدكتور يوسف فرحات ووكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة الأستاذ احمد محيسن  والمستشار القانوني بوزارة الداخلية الأستاذ حسن السويركي.

وقال فرحات :" نحن بصدد عقد العديد من الدورات واللقاءات العلمية وورش العمل التي تعني بهذا الشأن  وحجم خطورته وسيكون هنالك آلية ممنهجة وسطية في تناول هذا الموضوع بعيداً عن التعصب والتطرف من أجل حماية شبابنا وبناتنا من الآفات السامة القاتلة وذلك بإقناعهم بطريقة مرنة دون تشدد أوتشنج".

من جانبه تحدث السويركي عن مخاطر المواد المخدرة في مجتمعنا الفلسطيني وحجم أضرارها ومن المسئول الرئيس عن إدخال هذه المواد المخدرة "، محملاً المسئولية للاحتلال الإسرائيلي ووسائله الاسقاطية في هذا الخصوص ، ناهيك عن التطور التكنولوجي وكيفية استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في الأعمال المخلة بالآداب.

ونوَّه إلى أن أجهزة الأمن وخصوصاً مكافحة المخدرات غير مكتوفة الأيدي وتعمل ليل نهار من اجل حماية شبابنا من الوقوع في هذا المنعطف الادماني الخطير ، كما أنها تلاحق الأيدي الملوثة في نشر هذه الظاهرة ، داعياً شبابنا إلى الابتعاد عن رفقاء السوء ، مصداقاً لقول رسولنا الحبيب :" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"

من جهته أوضح محيسن أن الخطيب والواعظ في مجتمعنا لديه القدرة عن غيره في توعية شبابنا وتوصيل رسالتهم النصوحة بشكل مرن من خلال المنابر و خطبة الجمعة والدروس الوعظية والدورات التثقيفية بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجمعيات والمستشفيات والمراكز الصحية ؛ للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.