الأخبار
نددت وزارة الأوقاف والشئون الدينية القرار الصهيوني القاضي بحظر الأذان في مساجد المدينة المقدسة بزعم أنها تزعج مسامع المستوطنين ، في الوقت الذي تمارس حكومة الاحتلال أبشع جرائمها وانتهاكاتها واقتحاماتها بحق المسجد الأقصى والمقدسيين.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الوزارة أمام مسجد الشيخ زايد "الكتيبة " ، بحضور ومشاركة كل من وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي، بصحبته وكيل وزارة العدل الأستاذ عمر البرش ولفيف كريم من المدراء العموم والموظفين.
بدوره أبدى الصيفي استيائه الشديد من الصمت الدولي والعربي والإسلامي واللامبالاة إزاء الانتهاكات الصهيونية والممارسات الوحشية بحق القدس ، فتارة يقتحمون الأقصى ويمنعون المصلين من أداء صلاتهم وتارة أخرى يهدمون بيوت المواطنين المقدسيين ويقيمون مشاريع استيطانية عوضاً عنها بهدف طمس الهوية المقدسية.
واعتبر قرار منع الأذان بمثابة تعدياً صارخاً على حرية الأديان والمقدسات الإسلامية وانتهاكا للقوانين والمواثيق والاتفاقات والأعراف الدولية التي تكفل حماية المقدسات والحريات الدينية.
وطالب الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته بالدفاع عن المقدسات الإسلامية التي يستهدفها الاحتلال الصهيوني بشكل دائم.
ودعا المؤسسات الخاصة والعامة والهيئات الحقوقية والقانونية والمنظمات الدولية والإسلامية ، وخص بالذكر وسائل الإعلام ومحاكم القضاء إلى ضرورة فضح هذا العدو وثني أيديه الملطخة بالدماء وتقديمه إلى القضاء و العدالة ومحاسبته على ما ارتكبه من جرائم.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية