الأخبار
بدوره أشاد أحمد بجهود قسم التحفيظ والمحفظين الذين لم يألوا جهدا في تطوير أدائهم، منوها إلى أن قسم التحفيظ من أبرز الأقسام الموجودة بالمديرية التي تهدف إلى تخريج نماذج قرآنية تفخر بها الأمة العربية والإسلامية على حد سواء.
وشدد على ضرورة التواصل والتفاني والإخلاص في العمل، داعيا المحفظين إلى ضرورة الوقوف عند مسئولياتهم الموكلة إليهم مع وجوب تسليط الضوء على أبرز المعوقات والعراقيل التي لابد من تذليلها ومعالجتها على أكمل وجه.
ووصف عملية التحفيظ بـ"صمام الأمان" في مجتمعنا الفلسطيني لأنها تعمل على تعليم كافة الأعمار الأحكام والتلاوة والتجويد والتحفيظ وتثبيت عملية الحفظ أيضا ، مطالباً كافة المحفظين بأهمية الإلمام التام بالدورات العليا في علوم القران وإيجاد حفظه بإتقان.
ومن جانبهم أبدى المحفظون استعداداهم التام للعمل ضمن الفريق الواحد بما يمليه عليهم دينهم قبل ضميرهم، مؤكدين على حرصهم الدائم والدءوب في خدمة التحفيظ والارتقاء بمستوى الحفظ إلى جانب سعيهم الجاد لإعداد جيل قراني مميز يفخر به الجميع بمشيئة الله تعالى.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية