وردت تصريحاته خلال مراسم حفل افتتاح مسجد عمر بن الخطاب في منطقة تل الإسلام بمدينة غزة وبمشاركة العديد من الوزراء ونواب التشريعي ومستشار الوزير د. وليد عريضة ومدير أوقاف غزة الأستاذ أسامة أسليم وقيادات في الحركة ولفيف من الشخصيات الاعتبارية وحشد من المصلين.
وأضاف رضوان: إن افتتاح مسجد عمر بن الخطاب يأتي تيمناً بالخليفة الثاني للمسلمين عمر الفاروق الذي فتح على يده بيت المقدس, فنحن نسير على خطاه وأننا في هذا المقام نستذكر ذكرى تطل علينا ألا وهي استشهاد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي", وأضاف:" أن أعمار بيوت الله تعني لنا الكثير, لأننا نؤسس من خلالها لبناء جيل التحرير وجيل القدس وفلسطين", مشيراً إلى أن المساجد تمثل معلماً من معالم إسلامنا العظيم".
كما وندد وزير الأوقاف بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا البواسل خلف القضبان, مشيراً إلى أنها لن تمر دون عقاب, وأوضح أن الأسرى يعيشون ظروفاً مأساوية جراء سياسية التعذيب والإذلال التي تُمارس بحقهم, لافتاً إلى أن قضية الأسرى على سلم أولويات الحكومة والحركة والمقاومة.
ودعا رضوان أهل الحي إلى عمارة المساجد بالصلاة والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن والتربية الإيمانية والتقرب إلى الله والاعتصام بحبله, مشدداً في الوقت ذاته على أهمية ودور المسجد في تخريج جيل النصر والتمكين.
وفيما يتعرض له القدس أكد رضوان أن المدينة المقدسة تعيش في خطر حقيقي من خلال ممارسات الاحتلال التعسفية والإجرامية ضد الأقصى في ظل اقتحامات وتدنيس متكرر لساحاته وباحاته, داعياً قادة وعلماء الأمة والشعب الفلسطيني لاتخاذ خطوات عاجلة للدفاع عن المسجد الأقصى.
وقدم وزير الأوقاف شكره وتقديره للقائمين على التبرع بالأرض من أبناء المرحوم نمر قزعاط, كما وشكر المتبرع بالبناء من آل العشي وآل شمالي على هذا الصرح الكبير داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
من جهته قال د.محمود الزهار :" أن اعمار المساجد تقربنا أكثر وأكثر إلى تحرير فلسطين,فهناك من يجود بماله للمساجد وآخرين يجودوا بدمائهم لأجل القدس وفلسطين", مشيراً إلى أن ثورات الربيع العربي سيكون لها دور حقيقي وريادي في تحرير بلاد المسلمين.