أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان أن قضية الأسرى على سلم أولويات الحكومة الفلسطينية والحركة والمقاومة والشعب الفلسطيني, مشيراً إلى أن الإجراءات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد أسرانا البواسل خلف القضبان لن تمر دون عقاب أو حساب.
جاءت تصريحات معاليه خلال مشاركته في المهرجان التضامني مع الأسرى والذي نظمته الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى بعنوان"ويعانق الموت الحياة"بحضور نائب رئيس الجامعة للشئون الثقافية د. نعمات علوان ومستشار الوزير د. وليد عويضة ونائب رئيس رابطة الأسرى والمحررين أ. أحمد الفليت والأسير المحرر أيمن الشراونة ولفيف من الهيئة الإدارية والأكاديمية بالجامعة وحشد من الطالبات.
وقال وزير الأوقاف مخاطباً الأسرى :"أنتم على رؤوسنا وفي المقل ونعاهدكم ونعاهد شعبنا الفلسطيني وأمتنا بأنه لن يهدأ لنا بال ولن يستقر لنا حال حتى تكونوا بيننا وحتى يتم الإفراج الكامل عن أسرانا البواسل من خلف القضبان فتحريركم واجب شرعي", وأضاف :"إن ظلم الاحتلال وجرائمه إلى زوال وسنواصل مسيرة المقاومة حتى التحرير".
وأوضح رضوان أن العدو الصهيوني لا يعرف إلا لغة المقاومة والبندقية ولغة أسر الجنود, داعياً المقاومة الفلسطينية إلى العمل الفوري إلى أسر الجنود لإطلاق سراح أسرانا من خلف القضبان, منوهاً إلى أن صفقة وفاء الأحرار تمثل أكبر برهان لهذا الاحتلال أن المقاومة على استعداد لذلك.
وفيما يتعلق بالتهديدات الصهيونية الأخيرة قال وزير الأوقاف:" أن تهديدات العدو لن تخيفنا ولن تكسر شوكتنا, والدخول إلى قطاع غزة لن يكون نزهة, وعلى الصهاينة إعادة حساباتهم واستفادة الدروس والعبر من معركتي الفرقان وحجارة السجيل", مشيراً إلى غزة ستقف سداً منيعاً إزاء أي عدوان جديد قد تتعرض له.
من جانب ثان أكد رضوان أن المدينة المقدسة تعيش في خطر حقيقي من خلال ممارسات الاحتلال التعسفية والإجرامية ضد الأقصى في ظل اقتحامات وتدنيس متكرر لساحاته وباحاته, داعياً قادة وعلماء الأمة والشعب الفلسطيني لاتخاذ خطوات عاجلة للدفاع عن المسجد الأقصى.
وفي نهاية كلمته حيا وزير الأوقاف صمود وثبات أسرانا وكل الشهداء الذين قضوا نحبهم من اجل تحرير الأرض وعلى رأسهم الشهيد الإمام أحمد ياسين والشهيد عبد العزيز الرنتيسي ولفيف من القادة.