وخلال كلمته قال د. رضوان :" نحتفي اليوم بافتتاح مسجد الحاجة أمية على البوابة الشمالية في منطقة بيت حانون الجهاد والمقاومة والرباط", مشيراً إلى أن افتتاح المساجد في مثل هذه المناطق يدلل على أن المساجد هي قلاع وحصون وأماكن للرباط وإعداد الجيل الذي يدافع على الأقصى وفلسطين.
وأضاف :" ليس بغريب على آل الشوا الذين عرفناهم في دروب الخير أن يتبرعوا للعمل الخيري ويقدموا التضحيات لهذا الإسلام ولأجل قضيتنا الفلسطينية", مشيداً بتبرعهم أيضاً بـ10 دونمات أخرى لصالح عمل خيري.
وأوضح وزير الأوقاف أن المساجد تسهم في التربية الإيمانية والإعداد والحشد والرباط وتعجيل الخطوات صوب القدس لتحريرها كاملةً, داعياً أهل الحي إلى عمارة المساجد بالصلاة والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن والتقرب إلى الله والاعتصام بحبله, مشدداً في الوقت ذاته على أهمية ودور المسجد في تخريج جيل النصر والتمكين.
كما وهنأ رضوان عائلة الشوا وأهالي بيت حانون ووزارة الأوقاف على هذا الإنجاز الطيب, سائلاً الله أن يكون بنائه فاتحة خير لاعمار المنطقة ويكون درعاً حصيناً للمقاومة ولشعبنا.
من جهته ثمن الكفارنة جهود آل الشوا على دعمهم المتواصل لمشاريع الخير, منوهاً إلى أن بناء هذا المسجد يعتبر نواة حقيقية لبث الدعوة إلى الله في هذا المنطقة وإحيائها, وقدم شكره لوزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها د. رضوان على هذه اللفتة الطيبة وتحملها عبء جديد, مشيداً في الوقت ذاته بجهود الحاجة أمية وتبرعها السخي في قطعة الأرض والبناء, آملاً أن يكون ذلك في ميزان حسناتها.
بدوره أكد م. مروان الشوا أن الحاجة أمية كانت حريصة كل الحرص على أن يتم بناء هذا المسجد بشكل كامل, بحيث يلبي كافة المتطلبات للمصلين, مشيراً إلى أن مساحة الأرض المتبرع بها 504 متر وبناء المسجد تم على 330 متر, ويشمل باحة المسجد والدورات والمتوضأ, موضحاً أن المسجد مزود بمأذنة على ارتفاع 25 متر وقبة مصنوعة من الفيبرقلاس إلى جانب توفير كافة الاحتياجات اللوجستية, داعياً أهالي المنطقة إلى إحياء هذا المسجد بالصلاة والعبادة والتقرب إلى الله.
وفي نهاية الحفل قدم وزير الأوقاف د. رضوان درع شكر للحاجة أمية الشوا تقديراً لجهودها الطيبة في خدمة الإسلام والمسلمين