بدوره رحب د. الصيفي بزيارة ممثل الحركة إلى قطاع غزة, مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق انتصار المقاومة على الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال وكيل الوزارة :"ربما زيارة وزير الأوقاف د. إسماعيل رضوان إلى لبنان كانت جزء يسير من الواجب الذي يجب أن يقوم به الجميع لمساعدة أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء بلبنان", مشيراً إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والشتات لا يقل جهادهم عن جهادنا في غزة بل أعظم من جهادنا لأن معاناتهم أكبر من معاناتنا".
وأعرب الصيفي عن أمله في أن تتحسن ظروف أهلنا في لبنان وتقديم كامل الدعم لهم حتى تتحقق كامل مطالبهم الشرعية.
بدوره نقل أ. بركة تحيات الشعب الفلسطيني في لبنان, مثمناً في الوقت ذاته جهود وزارة الأوقاف والشئون الدينية التي بذلتها وما زلت تبذلها لمساعدة أبناء شعبنا في لبنان, وذلك خلال الزيارة الأخيرة لوزير الأوقاف ووفد من الوزارة والتي قدموا خلالها مساعدات مالية وعينية, مشيراً إلى أن الزيارة تركت أثراً طيباً في المخيمات.
وقال بركة :" التقيت في الآونة الأخيرة بوزير الأوقاف واتفقنا على أن يكون هناك حملة جديدة لجمع التبرعات في شهر رمضان المبارك وزيارة لبنان وتقديم هذه التبرعات لهم بهدف تعزيز العلاقة والتواصل بين أخوتنا في مخيمات لبنان وفلسطين".
وأكد بركة أن غزة تقود مسيرة المقاومة على الساحة الفلسطينية, منوهاً إلى أن الله عز وجل اختار غزة لتكون رافعة وقائدة للمقاومة حتى استعادة كامل أراضي فلسطين وإعادة اللاجئين وتحرير الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال, منوهاً إلى أن الشعب الفلسطيني في لبنان متمسك بحق العودة ولن ينسى مدنه وقراه.
كما واستعرض بركة أحوال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مبيناً أن عدد اللاجئين الذين هاجروا من الأراضي المحتلة إلى لبنان عام 1948م بلغ 120 ألف نسمة موضحاً أن عدد اللاجئين المسجلين حتى عام 2013 وصل إلى 460 ألف نسمة, بالإضافة إلى وجود 25 ألف نسمة غير مسجلين.
وبين ممثل الحركة في لبنان أن عدد المخيمات الفلسطينية في لبنان عام 1974م وصل إلى 16 مخيم دمر منها العديد من المخيمات, منوهاً إلى أن العدد الرسمي لهذه المخيمات وصل إلى 12 مخيم أقربها لفلسطين مخيم الرشيدية.
وذكر بركة أن هناك 4 مخيمات فلسطينية في بيروت أكبرها البراجمة وصبرا وشاتيلا, موضحاً أن لدى الحركة جمعيات خيرية تقوم بتقديم الخدمات للاجئين في ظل معاناة واضحة تتعرض لها المخيمات, مشيراً إلى أن نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية وصلت إلى 65 %.