الأوقاف تضع حجر الأساس لبناء المدرسة الشرعية الاندونيسية الماليزية

وضعت وزارة الأوقاف والشئون الدينية صباح اليوم الأحد, حجر الأساس لمشروع بناء المدرسة الشرعية الماليزية الاندونيسية في محافظة الوسطى, وذلك بتمويل كريم من مؤسسة صحابة الأقصى وإذاعة الرجاء بأندونيسيا وحلوان ماليزيا وبإشراف من مؤسسة السراء للإغاثة الإنسانية

 

و قام بوضع حجر الأساس كل من وزير الأوقاف أ.د.إسماعيل رضوان  وممثل المؤسسة الاندونيسية المانحة السيد محمد سامي رحمن وممثل المؤسسة الماليزية المانحة السيد سفيان سونجيا, وبحضور مدير عام التعليم الشرعي والشئون الإدارية أ. محمد أبو عسكر ووفد ماليزي اندونيسي.

 

وفي كلمة له قال د. رضوان :" نضع اليوم حجر الأساس لبناء المدرسة الشرعية  بدعم ماليزي اندونيسي لنؤكد على الرابطة الأخوية بين المسلمين بشكل عام وبين الشعب الفلسطيني والماليزي والاندونيسي بشكل خاص لأن فلسطين حاضرة في قلب كل مسلم ", وأضاف :" نسعى من خلال هذه المشاريع  إلى بناء الإنسان المسلم المجاهد  لإعداد جيل التحرير",  مؤكداً على أن مثل هذه المشاريع تمثل كسراً للحصار التعليمي والاقتصادي المفروض على شعبنا المجاهد في القطاع.

 

وتابع:" " إننا إذ ندشن حجر الأساس لهذه المدرسة نتطلع إلى زيادة المدارس الشرعية لتستوعب كافة الطلبة من البنين والبنات", مشيراً إلى أن وزارته بصدد تطوير معهد العلوم الشرعية في شمال القطاع للارتقاء بالتعليم الشرعي, وتأهيل دعاة ناطقين باللغة الانجليزية, لافتاً إلى أن المساهمة في بناء المدرسة الشرعية على أرض غزة هو إسهام في تحرير الأقصى. 

 

هذا وقدم رضوان باسم الحكومة الفلسطينية ووزارة الأوقاف الشكر والتقدير للوفدين الاندونيسي والماليزي على جهودهم الطيبة في دعم المشاريع الخيرية في القطاع والمساهمة في مساندة ودعم القضية الفلسطينية.

 

من جانبه شكر ممثل الوفد الاندونيسي الحكومة الفلسطينية ووزارة الأوقاف على جهودهم الطيبة في خدمة الإسلام والمسلمين وأضاف :"إن وضع حجر الأساس لبناء مدرسة  يمثل رمزاً للمحبة ونشكركم لأنكم أعطيتمونا فرصة للمساهمة في تحرير القدس", سائلاً الله أن يكون هذا المكان مركزاً للترابط بين العالم الإسلامي.

 

فيما أعرب سونجيا عن سعادته البالغة لمنحهم الفرصة للتبرع ببناء المدرسة الشرعية, مشيراً إلى أن أكثر من 200 مليون في ماليزيا يتمنون زيارة قطاع غزة وتقديم الدعم لها ولشعبها الصامد, راجياً المولى أن  يتخرج من هذه المدرسة جيل تحرير الأقصى