ورحب وزير الأوقاف بالوفد الزائر, مثمناً جهود السعودية حكومةً وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب أهالي قطاع غزة, مؤكداً على عمق العلاقة بين الشعبين, وقال :" قضية فلسطين هي قضية الأمة والمسجد الأقصى هو مسجد لكل المسلمين".
وأوضح رضوان أن وزارته تتفاعل مع العديد من الجماعات الإسلامية العاملة في حقل الدعوة ضمن الفكر الوسطي بما يخدم الشريعة والمنهج, وأضاف :" نحن منفتحون في وزارة الأوقاف داخلياً وخارجياً ونركز دوماً على قضية القدس", وتابع :" استقبلنا العديد من الوفود سواء من الأزهر أو رابطة علماء المسلمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدعوة السلفية وعقدنا 5 مؤتمرات علمية لعلماء فلسطين وعلماء المسلمين كان آخرها مؤتمر بمشاركة وحضور الدكتور العلامة يوسف القرضاوي".
ودعا وزير الأوقاف العلماء إلى معايشة الواقع مع الشعب الفلسطيني والعمل على استنهاض وشحذ الههم للدفاع عن القضية ونصرة القدس والمقدسات, وأضاف :" استطعنا أن نحقق انسجام طيب مع مكونات العمل الإسلامي فلابد من العمل الجماعي لأننا أصحاب عقيدة واحدة حتى وان اختلفنا في الوصول إلى الهدف".
هذا واستعرض رضوان خلال شرح موجز أبرز الأنشطة والمهام التي تقوم بها وزارة الأوقاف بكامل مكوناتها ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
بدوره عبر الوفد الزائر عن فخرهم واعتزازهم لوجودهم على أرض غزة, وقال بدادح :"أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني هي معركة مساجد", مشيراً إلى أن تعزيز دور المساجد يمثل الانطلاقة نحو التحرير والنصر وبناء الجيل, مشيداً بجهود الوزارة ودورها في إعادة بناء الإنسان.
وقال :" قدرة وزارة الأوقاف على استيعاب الجميع تمثل خطوة مهمة في تعزيز اللُحمة الإسلامية ونجاح الحملة الدعوية".