إسليم يجب على علماء الأمة تحمل مسؤولياتهم تجاه مايحدث في المسجد الأقصى

في ذكرى الإسراء والمعراج ..

إسليم يجب على علماء الأمة  تحمل مسؤولياتهم تجاه مايحدث في المسجد الأقصى

أكد مدير  أوقاف غزة الأستاذ/ أسامه أسليم  على أهمية دور علماء الأمة تجاه مايحدث للقدس والمسجد الأقصى المبارك من سياسة التهويد والحفريات وبناء للمستوطنات وسياسة هدم المنازل داعياً العلماء والخطباء والوعاظ إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه مايحدث للقدس والأقصى في هذه الفترة العصيبة التي تحياها الأمة .

وقال أسليم خلال حفل نظمه قسم الوعظ والإرشاد بمسجد السيد هاشم بذكرى الإسراء والمعراج بمشاركة رئيس قسم الوعظ والإرشاد الشيخ / صلاح أبو صقر والدكتور/ محمد بخيت عميد كلية أصول الدين بالجمعة الإسلامية بغزة وقد تخلل اللقاء كلمة لخطيب المسجد الأقصى المبارك الدكتور عكرمة صبري. وبمشاركة أعداد غفيرة من جموع المصلين ومشاركة.

كما ودعا أسليم إلى ضرورة  دعم صمود أهلنا في مدينة القدس، وندعوهم إلى الصمود والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه بكافة الوسائل المتاحة لديهم والرباط في المسجد الأقصى المبارك .

من جهته قال خطيب المسجد الأقصى د. عكرمة صبري في تصريح مسجل :" شاء الله أن تكون أرض فلسطين هدفاً للأطماع وأن يكون أهلها هدفاً لاختبار صعب", مشيراً إلى أن نكسة 67 ليست الأولى كما أنها ليست الأخيرة.

واستعرض صبري أبرز المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية بدء من انعقاد المؤتمر الصهيوني في سويسرا عام 1897م والدعوة لإقامة دولة يهودية في فلسطين وانتهاء الحكم العثماني في تركيا وصدور اتفاقية سيكس بيكو وصدور وعد بلفور وصدور صك الانتداب البريطاني بالإضافة إلى نكبة عام 67 وتهويد القدس واستهداف المسجد الأقصى.

وفي نهاية كلمته دعا خطيب الأقصى إلى التكافل والوحدة, مشيراً إلى أن ديننا يدعو إلى الوحدة والتضامن والتكافل ونصرة المظلوم, ويحرم سفك الدماء وإزهاق الأرواح ويدعو لسعادة البشرية والأمن والأمان والسلام العادل, والوقوف في وجه العدوان.

من جهة أخرى قال الدكتور/ محمد بخيت عميد كليه أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزه أنه في ذكرى الإسراء والمعراج يجب علينا أن منزله الأقصى المبارك لا تقل أهميه عن الكعبة المشرفة فكما يحج المسلمين في كل عام إلى مكة المكرمة يجب على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها دعم الأقصى المبارك بكافه الوسائل المتاحة حتى يتم تحريره من دنس