رضوان: نحن بحاجة إلى الدعم الدعوي والإيماني لترسيخ العقيدة

أوضح وزير الأوقاف والشئون الدينية د. إسماعيل رضوان أن دعاة ووعاظ وخطباء وزارة الأوقاف بحاجة إلى الدعم الدعوي والإيماني، عربياً وإسلامياً لترسيخ العقيدة في الأجيال، مؤكداً على أن جانب الارتقاء بالوعاظ والدعاة والخطباء على رأس أولويات وزارة الأوقاف في هذه المرحلة لتطوير الخطاب الدعوي الوسطي.

 

جاءت هذه التصريحات خلال افتتاح وزير الأوقاف للمحاضرات الدعوية الإيمانية التي نظمتها اليوم الإدارة العامة للوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف لوعاظ وخطباء الوزارة في قطاع غزة على يد الداعية الإسلامي د. عمر بادحدح والشيخ الداعية د. محمد الدويش من المملكة العربية السعودية

 

وقال: "إننا اليوم من خلال هذه المحاضرات واللقاءات التي يقدمها علماء من المملكة العربية السعودية نحقق وحدة الأمة الإسلامية ووحدة أهدافها وتطلعاتها"

 

مثمناً مواقف المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وعلماء على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني، وأضاف: "أن الشعب السعودي بكافة مكوناته وعلى رأسهم الملك والعلماء يحملون هم تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

 

وتابع: "نحن نلتقي اليوم بعالمين جليلين كما التقينا من قبل بكوكبة من علماء المملكة العربية السعودية والخليج العربي وعلماء الأمة العربية والإسلامية، لنؤكد على أن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى لن يكونوا وحيدين بل هم في قلب أبناء الأمة".

 

وحث الخطباء والدعاة بأن لا يُفوتوا هذه اللحظات العلمية القيمة ليستفيدوا من المعارف والعلوم من علماء الأمة ودعاتها الأجلاء.

 

وقدم شكره للعلماء من دول العالم الإسلامي والعربي الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المحاضرات الدعوية والإيمانية المركزة لدعاة ووعاظ فلسطين.

 

ووجه رسالة إلى الأمة الإسلامية قائلاً: "لكم علينا يا أبناء وعلماء وقادة أمتنا أن نكون طليعة الأمة ونقدم أرواحنا ودمائنا رخيصة في سبيل الله حتى تكون كلمة الله هي العليا، ودفاعاً عن مقدساتنا" وتابع: "ولنا عليكم النصرة والدعاء والدعم سياسياً ومعنوياً ومادياً"