أوقاف الوسطى تختتم فعاليات حملة حراسة الفضيلة

أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ.د إسماعيل رضوان على أهمية الفضيلة وضرورة حراستها، مشيراً إلى الصراع المستمر من قبل العدو على هذا الجيل المسلم لإفساده وإغوائه وإبعاده عن دينه وصرف نظره عن قضيته المركزية بالتحرير والعودة، مثمناً جهود مديرية أوقاف الوسطى والوعاظ والدعاة في إنجاح حملة حراسة الفضيلة.

 

وشدد أ.د. رضوان خلال لقاء ختامي أقامته أوقاف الوسطى لاختتام فعاليات حملة حراسة الفضيلة في مسجد القسام بمخيم النصيرات على أهمية الأسرة في حراسة الفضيلة والأخلاق، وخاصة المرأة التي تتعرض لحملة شرسة من أعدائنا من موضة وفتنة وملابس فاضحة، مؤكدا على أهمية الحفاظ على المرأة ولباسها الشرعي، خاصة وأنها النواة الأولى لبناء النشء المسلم.

 

وطالب وزير الأوقاف  الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم، مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، منوهاً إلى أهمية زرع العقيدة والتوحيد والتربية الإيمانية، داعياً الآباء إلى دعم أبنائهم وضرورة مشاركتهم في الإجازة الصيفية بمراكز القرآن والمخيمات القرآنية.

 

كما واستنكر رضوان المحاولات المتكررة للصهاينة لتدنيس المسجد الأقصى ومحاولاتهم البائسة من تقسيمه وتهويده، معتبرا ذلك مهانه كبيرة تستوجب وحدة الأمة لتحرير المسجد الأقصى المبارك من براثين الصهاينة.

 

بدوره شكر مدير أوقاف الوسطى الشيخ محمد سالم الدعاة والوعاظ والقائمين على الحملة ، ودعا إلى الاستمرار بهذا النهج الدعوي المستمد من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

كما واستعرض سالمً أبرز ما تخللنه الحملة من جولات دعوية في الأسواق والمحال التجارية، ودروس وعظية في المساجد والمدارس والسجون وغيرها.