أكد مدير مديرية أوقاف أسامه أسليم على أهمية الدور السعودي الداعم للقضية الفلسطينية ولصمود شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزه ونصرة إخوانهم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وردت تصريحات إسليم خلال استقباله وفداً من الندوة العالمية للشباب الإسلامي من لجنه فلسطين بالمملكة العربية السعودية ترأسه د. محمود غزال.
هذا وبحث الطرفان عدد من القضايا كان أبرزها المساجد الأثرية داخل مدينه غزه وسبل المحافظة عليها، والعديد من المشاريع التي تقدمها الندوة كمشروع كفاله مراكز القران الكريم، ومشروع تأهيل الدعاة، ومشروع كفالة الأئمة في المساجد وغيرة من المشاريع الأخرى.
واستعرض أسليم أبرز انجازات الأوقاف مشيراً إلى أن مديريته تشرف على 250 مسجداً في مدينه غزه ويقدر عدد العاملين في تلك المساجد بحوالي 800 موظف منهم على بند البطالة والمقطوعة والتطوع.
وأضاف: "وتشرف الأوقاف على حوالي 85 مركز لتحفيظ القرآن الكريم، وتقوم باستثمار وتنمية أموال الوقف من خلال الأراضي والعقارات التي تتبع للأوقاف",
وأوضح مدير المديرية أن الأوقاف تقوم على تنظيم الخطباء والوعاظ في المساجد وتنظم العديد من الأمسيات والحملات الدعوية.
من جهته أكد غزال على أهمية هذه الزيارة مؤكداً على أهمية التواصل مع الأوقاف, موضحاً أن الندوة تعمل في العديد من دول العالم العربي والإسلامي, ولها لجنه خاصة بفلسطين لمتابعه الأمور المتعلقة بها.
وتابع: "إن للأوقاف مهمة عظيمه تتمثل في تأهيل الخطباء والوعاظ القادرين على تربيه هذا المجتمع ليكون مجتمعاً ربانياً قادر على صناعه النصر لهذه الأمة صاحبه العقيدة والإيمان الراسخ التي ستنطلق منه لتحرير المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "نحن نتعلم منكم الصبر وكيف تواجهون مصاعب الحياة وتشقون الطريق للوصول نحو المعالي والهدف".
وفي الختام قدم أسليم هدية صوره للمسجد الأقصى المبارك للوفد تقديرا لدوره وجهوده الطيبة في خدمة الإسلام والمسلمين