وخلال كلمته قال د. رضوان :" نحتفي اليوم بافتتاح مسجد الريان في منطقة بيت حانون الجهاد والمقاومة والرباط, حيث جاء اسم المسجد تأسياً ووفاًء للشهيد القائد العلامة د. نزار ريان" مشيراً إلى أن إطلاق هذا الاسم على المسجد يمثل دلالة على الوفاء من المقاومة وقيادة الشمال والحركة والحكومة والوفاء لنهج الشهيد", موضحاً أن بناء المساجد في مثل هذه المناطق يدلل على أن المساجد هي قلاع وحصون وأماكن للرباط وإعداد الجيل الذي يدافع على الأقصى وفلسطين.
وتابع :" أنتم تسطرون هذا التاريخ وتخلدون ذكريات الشهداء وتعاهدون الله على أن تسيروا على درب الريان والعلم الشرعي والمقاومة والصمود والثبات وتحرير القدس وفلسطين".
وأوضح وزير الأوقاف أن المساجد تسهم في التربية الإيمانية والإعداد والحشد والرباط وتعجيل الخطوات صوب القدس لتحريرها كاملةً, داعياً أهل الحي إلى عمارة المساجد بالصلاة والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن والتقرب إلى الله والاعتصام بحبله, مشدداً في الوقت ذاته على أهمية ودور المسجد في تخريج جيل النصر والتمكين.
من جهته قال أبو الجديان :" حثنا الله على اعمار الأرض بالمساجد والطاعة والذكر وإقامة الصلاة لأن الأجر عظيم", وأضاف :" ننظر للمساجد على أنها أماكن للعبادة والطاعة والذكر وتربية النشء فهي منارات للعلم والتعليم"
وتابع :"إننا إذ نفتتح هذا المسجد نستذكر الريان ونستذكر المسجد الأقصى الذي يعاني ويستغيث والأمة غافلة, مقدماً شكره لكل من ساهم في بناء واعمار هذا المسجد.
من ناحيته اعتبر الكفارنة أن بناء هذا المسجد يعتبر نواة حقيقية لبث الدعوة إلى الله في هذا المنطقة وإحيائها, وقدم شكره لوزارة الأوقاف ممثلة بوزيرها د. رضوان على هذه اللفتة الطيبة وتحملها عبء جديد