أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي الأغا أن المعركة التي خاضتها غزة نيابةً عن الأمة هي معركة مباركة ببركة المسجد الأقصى, والتي حققت أهدافها سياسياً وعسكرياً واستراتيجياً, وحسمت الموقف لصالح المقاومة.
وقال الأغا خلال لقائه بموظفي الوزارة بمشاركة مدراء عامون ومدراء الأوقاف للاطمئنان عليهم بعد انتهاء العدوان الصهيوني على القطاع والذي الذي استمر 11 يوماً :" لقد أصبحت فلسطين بأهلها وشعبها ومكوناتها العسكرية والتربوية والدعوية وحدة واحدة بفضل المقاومة, التي أصبحت على موعد مع انتهاء معارك الإساءة وبداية معارك التتبير والازالة لهذا الكيان".
كما وتفقد وكيل الوزارة مديريات الأوقاف الخمس والإدارة العامة للزكاة وإذاعة القرآن الكريم وكلية الدعوة الاسلامية بفرعيها الوسطى والشمال وعدد من المباني الوقفية والمساجد المدمرة كلياً وجزئياً.
واستعرض الأغا الانجازات والبطولات التي حققتها المقاومة الفلسطينية, مثمنا تضحيات شعبنا العظيم التي بذلها في سبيل الله ومن أجل تحرير فلسطين.
وأشار أن شعبنا خلال هذه المعركة أصبح على يقين أنه مهما امتلك العدو الصهيوني من قوة وترسانة وتحالفات وامدادات أن الأمر لله الذي نصر عباده على هذا العدو, لافتاً الى أن هذا اليقين استقر أيضاً في قلوب الأطفال والنساء والشيوخ والرجال والمرابطين والمجاهدين وأهلنا في الداخل والذي شكل أروع وجوه الانتصار.
ودعا الأغا الجميع الى ضرورة اخلاص النية لله عز وجل, وبذل كل ما بوسعنا لإعادة ما دمره الاحتلال وبدء مرحلة جديدة, سائلاً المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وأن يعوض المتضررين كل خير, وأن يكون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية